إنعقدت اللجنة الإستشارية للمحروقات في مناسبتين: الأولى بتاريخ 5 ماي 2016 والثانية يومي 27 و28 جوان وذلك إلى غاية 20 جويلية 2016 ..
وحسب تقرير اللجنة فإن وضعيات سندات المحروقات يمكن تلخيصها كالآتي :
أ/ الرخص:
بلغ عدد الرخص سارية المفعول 29 رخصة إلى 20 جويلية 2016 منها 28 رخصة بحث ورخصة استكشاف وذلك على اثر إنتهاء مدة صلوحية رخصة الإستكشاف “ماطر” (7 فيفري 2016) دون إيفاء المشغل بإلتزاماته التعاقدية بالأشغال ورخصة “فكيرين ” لعدم تحويلها إلى رخصة بحث
ب/ إمتيازات الإستغلال : عدد الإمتيازات دون تغيير
ويبلغ العدد الجملي لامتيازات الاستغلال 53 امتيازا منها 38 امتيازا في طور الإنتاج.
أما أشغال البحث و الإستكشاف والإنتاج فوضعيتها كالتالي :
أ/ المسح الزلزالي:
تم إلى غاية 20 جويلية 2016 تسجيل حوالي 660 كم2 من المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد. ومن المتوقع تسجيل 1930 كم2 من المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد سنة 2016.
ب/ الآبار الإستكشافية:
إنطلقت أشغال حفر البئر الإستكشافية “لعريش أ-1” على إمتياز إستغلال “لعريش” بتاريخ 3 جوان 2016 وقد بلغ العمق النهائي 4111 م (مقابل حفر 3 آبار إستكشافية خلال نفس الفترة من سنة 2015 أدت إلى العثور على اكتشافين) .كما استأنفت عمليات تجارب الإنتاج على بئر “مزران-2” خلال شهر فيفري من سنة 2016. ويتوقع حفر 5 آبار استكشافية خلال سنة 2016 .
ج/ الآبار التطويرية:
لم يتم حفر أية بئر تطويرية إلى غاية 20 جويلية 2016 مقابل حفر بئرين تطويريتين خلال نفس الفترة من سنة 2015. ويتوقع حفر بئرين تطويريتين خلال سنة 2016.
الإنتاج :
وقد بلغ إنتاج النفط إلى موفى 20 جويلية 2016 حوالي 9.48 مليون برميل بمعدل انتاج يومي بحوالي 46.9 ألف برميل مسجلا بذلك انخفاضا هاما بنسبة 8.6 % مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة ( 10.36 مليون برميل بمعدل إنتاج يومي حوالي 51.5 ألف برميل).
ويعزى هذا الانخفاض إلى عدة عوامل أهمها منها توقف الإنتاج لاسباب تقنية أو بسبب الحراك الاجتماعي أو أيضا بسبب التراجع الطبيعي للانتاج في معظم الحقول
ويتوقع أن يسجل إنتاج النفط الخام سنة 2016 انخفاضا بنسبة 10% مقارنة بإنتاج سنة 2015 حيث من المتوقع أن يبلغ حوالي 2.14 مليون طن م. ن سنة 2016 مقابل 2.37 مليون طن م.ن سنة 2015
وقد بلغ إنتاج الغاز الطبيعي (gaz partiellement humide) 1202.5مليون متر مكعب إلى موفى 20 جويلية 2016 بمعدل انتاج يومي حوالي 5.9 مليون متر مكعب مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 12.8 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015 (1379 مليون متر مكعب بمعدل إنتاج يومي حوالي 6.8 مليون متر مكعب) ويعزى هذا الانخفاض إلى عدة عوامل منها توقف الإنتاج لاسباب تقنية (خلل تقني أو للصيانة) أو أيضا بسبب الحراك الاجتماعي (توقف حقل “شرقي” عن الإنتاج من 19 جانفي إلى 06 أفريل 2016 ثم منذ 22 أفريل 2016 إلى حد الآن) وكذلك بسبب التراجع الطبيعي للانتاج في معظم الحقول…
ومن المتوقع أن يشهد الغاز الطبيعي المسوق خلال سنة 2016 انخفاضا بنسبة 8% مقارنة بسنة 2015 حيث من المتوقع أن يبلغ حوالي 2.37 مليون طن م ن مقابل 2.57 مليون طن م ن.
الغاز المسال : بلغ إنتاج الغاز المسال حوالي 155.6 الف متر مكعب إلى موفى 20 جويلية 2016 بمعدل إنتاج يومي بحوالي 771 متر مكعب مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 2.3 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015 (152 الف متر مكعب بمعدل إنتاج يومي حوالي 756 متر مكعب).
- ميزان الطاقة الأولية الى موفى جوان 2016 *
أ. الموارد من الطاقة الأولية
بلغت الموارد الوطنية من الطاقة الأولية (الإنتاج والأتاوة من الغاز الجزائري) موفى جوان 2016، 2,6 مليون طن مكافئ نفط مسجلة بذلك انخفاضا طفيفا بـ1.4% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015. ويرجع ذلك بالأساس إلى انخفاض انتاج النفط بـ9% وانخفاض إنتاج الغاز الطبيعي بـ14 %.
وقد ساهم الارتفاع الملحوظ في الموارد المتأتية من الإتاوة على الغاز الجزائري في تقليص وتيرة انخفاض الموارد الوطنية من الطاقة الاولية حيث سجل ارتفاعا بحوالي 140% مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة لتبلغ 0.38 مليون طن مكافئ نفط.
ب. الطلب على الطاقة الأولية
في المقابل، بلغ الطلب الجملي على الطاقة الأولية 4,5 مليون طن مكافئ نفط موفى جوان 2016 مسجلا بذلك انخفاضا بـنسبة 4% بالمقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، إذ شهد الطلب على المواد البترولية انخفاضا ملحوظا بـ11% (حيث لم يقع اللجوء إلى مادة الفيول لإنتاج الكهرباء خلال 6 أشهر الأولى من سنة 2016 على عكس السنة الفارطة بالإضافة إلى تراجع مبيعات الغازوال العادي والبنزين الخال من الرصاص).
وبذلك فقد سجل ميزان الطاقة، عجزا ب 1,85 مليون طن مكافئ نفط موفى جوان 2016 مقابل عجزبـ1,98 مليون طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من سنة 2015 أي بتحسن بنسبة 7% .
اما بخصوص نسبة الاستقلالية الطاقية (نسبة تغطية الموارد المتاحة للطلب الجملي) فقد سجلت تحسنا طفيفا لتبلغ 59% موفى جوان 2016 مقابل 57% خلال نفس الفترة من سنة 2015.
- قطاع الكهرباء والغاز والطاقات المتجددة:
إنتاج الكهرباء :
بلغت القدرة الجملية لمحطات توليد الكهرباء المركزة بالبلاد التونسية 224 5 ميغاواط إلى موفى سنة 2015 ، وقد بلغت القدرة الجملية لمحطات توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة المركزة بالبلاد التونسية 302 ميغاواط إلى موفى سنة 2015 (طاقة الرياح 240 ميغاواط، الطاقة المائية 62 ميغاواط) وهو ما يمثل حوالي 6% من القدرة المركزة، بالإضافة إلى 25 ميغاواط من الطاقة الشمسية الفولطاضوئية في قطاع السكن.
وتجدر الإشارة إلى دخول المحطة الجديدة لتوليد الكهرباء ببوشمة حيز الانتاج خلال شهر جوان 2016 بقدرة إضافية 2×128 ميغاواط.
بلغ إنتاج الكهرباء الى موفى شهر جوان 2016 حوالي 8660 جيغاوط ساعة مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 2 % مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.
و قد اعتمد خلال هاته الفترة أسطول إنتاج الكهرباء بصفة شبه كلية على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء حيث تقدر مساهمته بحوالي%97 مسجلا ارتفاعا مقارنة بالسنة الفارطة بنسبة 13 %. وتؤمن الشركة التونسية للكهرباء و الغاز 80% من الإنتاج فيما يمثل الخواص 20 %.
الطلب على الغاز الطبيعي :
بلغ الطلب على الغاز الطبيعي إلى موفى شهر جوان من سنة 2016، 553 2 ألف ط.م.ن مقابل 454 2 ألف ط.م.ن خلال نفس الفترة من سنة 2015 مسجلا ارتفاع بـ 4 %. وقد سجل الطلب من هذه المادة لإنتاج الكهرباء ارتفاعا بنسبة 9% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015. وتبلغ حصة الطلب لإنتاج الكهرباء حوالي 70%.
وفي المقابل، سجل استهلاك الغاز في بقية القطاعات تراجعا بنسبة 6 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015.
ن.ف. (بلاغ)
شارك رأيك