بعد الاضطرابات والمواجهات التي شهدها معبر راس جدير من الجهة الليبية بين ميليشيات وفصائل متقاتلة للسيطرة عليه ، يتواصل الاحتقان حتى بعد الوصوصل الى اتفاق جزئي مساء الأحد.
وقد رفض المجلس البلدي ومجلس الحكماء والشورى ومؤسسات المجتمع المدني بزوارة في بيان مشترك أصدروه أمس الاثنين ما تم الاتفاق عليه واعلنته الأحد بلديات الساحل الغربي بشان معبر راس جدير الحدودي مع تونس معتبرة ان المنفذ يقع داخل نطاق الحدود الادارية لبلدية زوارة وليس لاحد التدخل في شؤونه الداخلية الا بعد اخذ الاذن من المجلس البلدي بها.
وكانت بلديات الساحل الغربي قد عقدت الاثنين اجتماعا طارئا حول التطورات الاخيرة التي شهدها الجانب الليبي من معبر راس جدير واتفقت بالخصوص على استمرار فتح المعبر دون اي شرط مع تغيير كافة مدراء الادارات به ومنح كتيبة جمال الغايب مهمة تامينه..
وتجدر الاشارة الى أن كتيبة جمال الغايب المذكورة هي التي تصادمت مع بعض المسلحين الماسكين بالمعبر والتابعين لبلدية زوارة وهي البلدية الأقرب للحدود التونسية..يشار الى أن مثل هذه الاضطرابات مرده الأساسي ضعف أو غياب أية سلطة مركزية في انتظار مسك حكومة الوفاق السلطة كاملة في ليبيا..
ع.ع.م.
شارك رأيك