أمر المندوب الجهوي للصحة في العيون من ولاية القصرين بوقف توزيع مادة الدقيق على المواطنيين من قبل جمعية كويتية بالتنسيق مع حزب النهضة.
وانقطعت عملية توزيع المساعدات الغذائية للمحتاجين، التي وقعت اليوم في المدرسة الابتدائية النور في مدينة العيون بسبب الشكوك حول نوعية الطحين الموزعة، وكذلك تاريخ انتهاء صلاحيته الغذائية.
و في هذا السياق أكد معلم من ولاية القصرين و ناشط في المجتمع المدني يدعى منجي القاسمي في تصريح له لانباء تونس أن الجمعية الخيرية الكويتية طلبت من المنسق الجهوي لحزب النهضة الإسلامي، عادل الطرفاوي توزيع هذه المساعدات على اهالي المنطقة.
و أضاف منجي القاسمي ان”هناك مشكلة في تاريخ صنع مادة الدقيق الذي يشير الى انتهاء مدة صلاحيته ‘” طالبا في الوقت ذاته من مسؤولين الصحة بالعيون ايقاف عملية توزيع الدقيق من أجل إجراء تحاليل على المادة وذلك حماية للمستهلك” فق تعبيره.
و تثير مسالة تلقي الناس لمساعدات من قبل الجمعيات الخيرية والأحزاب السياسية تساؤلات خاصة و انها تتم بدون التنسيق مع هياكل الدولة.
و من بين التساؤلات التي تطرح نفسها في هذه المسالة هل اشترى المنسق الجهوي للنهضة الذي يقوم بتوزيع المعونات مادة الفارينة من مصنع تونسي من دون التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية؟ تساؤلات تتعين على السلطات فتح تحقيق في الغرض لكشف ملابساتها .
م.ص.ع.
شارك رأيك