تتساءل النقابة الأساسية للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية عن السبب الذي يؤخر الاذن من قبل وزارة الطاقة حتى تتمكن المؤسسة من اقتناء أصول شركة تنقيب أجنبية …
وذكرت النقابة في بيان تحصلت “أنباء تونس” على نسخة منه أنها استبشرت بعملية إقتناء الأصول الراجعة للشركة السويدية ب.أ.رسورس ( P.A RESSOURCE )في البلاد التونسية من قبل المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية (ETAP.) حيث تمّ التفاوض بين الطرفين والإمضاء على عقد البيع بالمقر الإجتماعي للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية يوم 6 ماي 2016 تحت إشراف وزير الطاقة والمناجم و بحضور وزير الصناعة و الوزير المستشار المكلف بالملف الاقتصادي لدى رئاسة الحكومة.
و تم بموجب هذا العقد إقتناء أصول امتيازات حقول”ديدون” بخليج قابس ، “سمامة” ،”دولاب” و “طمسميدة“.بولاية القصرين فضلا على إقتناء أصول هذه الشركة في رخص البحث عن المحروقات ” الزارات“، ” جلمة” و ” جناين ” بالجنوب التونسي و ” مكثر ” بولاية سليانة. .
تقدر القيمة المالية لهذه الصفقة بخمسة عشر مليون دولار (15.000.000$) في حين يقدر المخزون الإحتياطي من النفط و الغاز في هذه الإمتيازات بستين مليون برميل مكافئ نفط كما تقدر القيمة المالية لأهّم المعدات و التجهيزات الضرورية للإنتاج و التخزين بأربعة عشر مليون دولار($14.000.000) دون إعتبار إستثمارات الإستكشاف المنجزة بالرخص المذكورة التي بلغت ثلاثين مليون دولار (30.000.000$).
وتقول النقابة في بلاغها أنه بالرغم من الإنعكاسات الإيجابية لهذه الصفقة و بالرغم من مرور أكثر من شهرين على إمضاءها فإن المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية لم تتلق إلى يومنا هذا الإذن الكتابي من قبل وزارة الطاقة و المناجم لإتمام هذه الصفقة التي تخضع لآجال تعاقدية شارفت على الإنتهاء.
وفي بيان ثان تؤكد النقابة أن إدارة المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية لم تتلق إلى يومنا هذا الإذن الكتابي من قبل وزارة الطاقة و المناجم لإتمام هذه الصفقة علما وأن الأجل التعاقدي لتنفيذ الإلتزامات المالية كان محددا ليوم 30 جوان 2016 و قد تم تمديده مرتين ب 15 يوم تنتهي يوم 30 جويلية 2016.
وتطالب النقابة لكل ما تقدم وزير الطاقة و المناجم بإرسال الإذن الكتابي المطلوب لإتمام الصفقة حتى لا يفوت هذه الفرصة الثمينة.
كما تدعو جميع العمال والموظفين الى وقفة إحتجاجية غدا الجمعة 29 جويلية 2016 على الساعة التاسعة صباحا أمام مقر وزارة الطاقة و المناجم ..
ن.ف. (بلاغات)
شارك رأيك