مديرة معهد الشريعة تدعو الى احتضان الارهابيين العائدين!

مديرة المعهد الأعلى للشريعة بثينة الجلاصي دعت في تصريح لها نشر اليوم  إلى” الحوار مع الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر”.

وقالت الجامعية القريبة من حركة النهضة بأن هؤلاء الارهابيين “حتى وإن اختلفوا عن تفكيرنا وعن التوجه الفكري، فلا نملك إلا أن نرحمهم وأن نتحاور معهم”.

كما اشارت، مديرة معهد الشريعة بالجامعة الزيتونية في الحوار الذي أجرته معها  جريدة “الصباح” الصادرة اليوم  أنها “تؤمن بإمكانية توبة التيارات المتطرفة وبقدرتها على القيام بمراجعات فكرية”، داعية الى  “توفير الإحاطة النفسية لهم وتأهيلهم وإدماجهم في المجتمع”.

ولئن بادرت عديد المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي الى التشهير بهذه الدعوة واستنكارها في الغالب فإنه تجدر  الاشارة الى أن حوارا مجتمعيا يجب أن يفتح في هذا الموضوع في تونس لأهمية عدد الشباب الذي ذهب الى سوريا وارتكب فيها وفي العراق وفي ليبيا عدة جرائم فظيعة باسم الدين..

كما أن المجتمع التونسي لا بد أن يفكك ويعرف المسار الغريب الذي دفع بالآلاف من أبنائه الى الذهاب الى سوريا وكيفية استقطابهم ومصادر الأموال التي تصرف لهم ولعائلات البعض منهم خاصة وأن شركاء تونسيين معنيين بالأمر بالطبع..

وتجدرالاشارة الى أن البلدان المتقدمة مثل بريطانيا وفرنسا أحدثتا هياكل طبية واجتماعية وأمنية لاستقبال العائدين من بؤر التوتر فور عودتهم ومتابعتهم قضائيا ولكن أيضا نفسيا واخضاعهم لاعادة تأهيل شاملة لا يحق لهم العودة الى الحياة الطبيعية بدون اجرائها..

ع.ع.م.