أعلنت وزارة الدفاع الوطني في بلاغ اليوم بأن وحدات الجيش الوطني المنتشرة بالمنطقة العسكرية العازلة تمكنت مساء أمس من ايقاف سيارتي تهريب واحراق ثالثة.
وأوضح البلاغ أن المواجهة قد حدثت على مستوى “سيدي علي المثناني” على الحدود التونسية الليبية حيث تمكنت الوحدات العسكرية من إيقاف سيارتي تهريب قادمة من ليبيا دون لوحات منجمية ومحملة بصفائح محروقات، وعلى متنهما 4 أشخاص دون وثائق هوية، صرحوا بأنهم ليبييو الجنسية.
كما تصدت التشكيلات العسكرية تصدت اليوم الأربعاء على مستوى عقلة “تيدر”، إلى 7 سيارات تهريب من ضمنها عناصر مسلحة، قادمة من ليبيا ودخلت التراب التونسي.
وقد تم تبادل إطلاق النار معها مما أسفر عن إحتراق سيارة وحجز سيارتين محملتين بالمحروقات على متنهما شخصان ليس لديهما وثائق هوية وصرحا بأنهما ليبييا الجنسية، فيما رجعت بقية السيارات إلى التراب الليبي.
وكانت وزارة الدفاع قد بينت في بلاغ آخر أن ظاهرة جديدة برزت في الفترة الأخيرة تشكل تهديدا مباشرا لسلامة تشكيلاتنا، وتتمثل في إقدام المهربين على إستئجار عناصر ليبية مسلحة تقوم بمرافقتهم أثناء دخولهم التراب التونسي، لتوفر لهم الحماية بإستعمال السلاح ضد وحدات الجيش الوطني قصد منعها من التقدم للتصدي للمهربين وحجز سيارتهم.
وفي هذا الإطار، فإن وزارة الدفاع الوطني تؤكّد بأن مختلف التشكيلات العسكرية العاملة بالمنطقة العسكرية العازلة لن تتوان في تطبيق القانون بما في ذلك إستعمال الذخيرة الحية ضد كل من يرفض الإمتثال لتعليمات التوقف أو يقوم بعمل عدواني تجاهها.
م.ع.
شارك رأيك