تنظّم جمعيّة العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش”يومي 18 و 19 أوت 2016 بمقّرّها في تونس العاصمة ورشة تكوينيّة وتحسيسيّة لفائدة مجموعة من مسؤولي التّصرّف البشريّ بالمؤّسسات.
وتواصل ”جمعيّة العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش بالتّعاون مع جمعيّة مسؤولي التّكوين والتصرّف البشري بالمؤسّسات ARFORGHE عملها في الفترة الحاليّة بهدف تقليص التّمييز المرتبط بالنّوع أو الجنس في الوسط المهنيّ من خلال تحسيس المؤسّسات الإقتصاديّة بأهميّة المساواة المهنيّة وتكافئ الفرص ومساندة النّساء والشابّات التّونسيّات في بحثهن عن العمل ودعم ادماجهنّ المهنّي.
كما تواصل الجمعيّة في إطار مشروع الارتقاء بالمساواة المهنيّة بين النّساء والرّجال بتونس بدعم من الإتّحاد الأوروبي، عقد اتفاقيات شراكة وتعاون مع المنظمات والمؤسّسات الخاصّة النّاشطة على المستويين الوطنيّ والجهوي من أجل مزيد دفع إدماج المرأة في الحياة الإقتصاديّة والإجتماعيّة. وتنشط الجمعيّة منذ سنة 2012، ويشمل تدخّلها الى جانب تكوين النّساء في مجال التّصرف والشّغل، العناية والإحاطة بالعنصر النّسائي في مختلف نواحي الحياة الحضريّة والرّيفية بما في ذلك الحدّ من الانقطاع عن الدّراسة.
وصرّحت ، رئيسة ”جمعيّة العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش” زهرة بن نصر قائلة: “تحتفل منظّمتنا في هذه الفترة وبطريقتها الخاصّة بالعيد الوطني للمرأة وبمرور ستّون سنة على صدور مجلّة الأحوال الشّخصيّة. ورغم التقدّم الكبير الّذي بلغته المرأة التونسيّة في مجال التّعليم والتّشغيل والمساهمة في الحياة العامّة وفي التنمية، إلاّ أنّ الفوارق وأشكال التّمييز وعدم تكافئ الفرص مازالت متواجدة. ونحن نواصل دورنا لتكوين إطارات المؤسّسات وتحسيسها من أجل الحدّ من كافّة أشكال الإقصاء والتّهميش وعلى دعم حقوق المرأة في العمل والرّقيّ المهنيّ، كما نسعى لتنمية قدرات المرأة في المناطق الحضريّة والأرياف بهدف خلق فرص جديدة للعمل والتطوّر والإندماج الفعليّ في الحياة الإجتماعيّة والإقتصاديّة”.
م.ص.ع.
شارك رأيك