اثر ظهور المواطنة التونسية الفرنسية “نوران حواص” منسقة قسم الحماية بفرع الصليب الأحمر في اليمن في شريط فيديو بين يدي مسلحين تواالت ردود الأفعال..
وكان المختطفون يطالبون السلطات الفرنسية والمنظمات الدولية بفدية مالية مقابل الإفراج عنها أو إعدامها بعد 72 ساعة.و هو امر اكدته وسائل إعلام يمنية.
و قد بدت نوران متعبة للغاية و يائسة سيما وانها طالبت سابقا بمساعدتها و غوثها من المصير المجهول الذي تواجهه لكن لم يصدر اي رد فعل رسمي تونسي او فرنسي حول هذا الموضوع.
ولكن وزير الخارجية خميس الجهيناوي اعتبر اليوم أنّ ملف التونسية المختطفة في اليمن نوران حواص حساس جدّا وقال في تصريح لإكسبراس أف أم إنّه ”من الأفصل عدم الخوض في الموضوع لضمان سلامتها وسلامة عائلتها”، حسب تعبيره. وهذا الموقف يمكن أن يكون مرده وجود مساع خفية للافراج عن نوران تتطلب شيئا من الكتمان ..
كما أشار الجهيناوي أنّ وزارة الخارجية ستصدر بيانا اليوم بخصوص هذه المسألة الدقيقة.
م.ع.
شارك رأيك