أصدرت الجبهة الشعبية بيانا للرأي العام اليوم تناولت فيه ما راج من أخبار عن امكانية تولي النائب الجبهاوي منجي الرحوي منصبا في حكومة الشاهد.
وجاء في البيان خاصة أن ” الجبهة الشعبية مثلها مثل حزب الوطد الموحّد، لم تكن على علم بهذا اللقاء ولم تطلع على ما جرى فيه إلا ما جاء في وسائل الإعلام، وعليه فإن اللقاء المذكور لا يلزمها في شيء ولا يعكس موقفها من “مبادرة” رئيس الدولة حول ما يسمى “حكومة الوحدة الوطنية”.
وأضافت الجبهة الشعبية أيضا موضحة أن موقفها من هذه الحكومة واضح ولم يتغير، فالجبهة رفضت الانخراط في المسار الذي أدى إلى تكليف السيد يوسف الشاهد كما رفضت المشاركة في المشاورات التي أطلقها مع الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية اقتناعا منها بأن الحكومة الجديدة لن تكون سوى نسخة من الحكومة السابقة، حكومة الائتلاف الرباعي.
ونشير الى أن وسائل الإعلام تناولت بالاخبار والتعليق أمس اللقاء الذي جرى، خلال الأسبوع، بين رئيس الحكومة المكلف، يوسف الشاهد، والنائب عن الجبهة الشعبية، منجي الرحوي، وقد اشارت بعض وسائل الاعلام الى إمكانية تكليف الرحوي بوزارة صلب الحكومة الجديدة. ولكن منجي الرحوي اكتفى بالقول أنه لاقى الشاهد وأنه سيتشاور في الأمر مع حزبه.
ع.ع.م.
شارك رأيك