قال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد العميد شوقي الطبيب إنه ليس من الضروري الابقاء على هذه الحقيبة في الحكومة المقبلة لأن جميع التجارب المقارنة الناجحة التي يجب الاستئناس بها تفيد بأن مكافحة الفساد مهمة موكولة للهيئات والقضاء وأجهزة الرقابة والمجتمع المدني والإعلام.
وأفاد الطبيب في تصريح أدلى به اليوم الثلاثاء لاذاعة موزاييك بأن الإشكال الذي واجهته هيئته تمثّل في منظومة الفساد الموجودة داخل الدولة، مصرحا بأن الجميع قد ظنّ أنه بسقوط بعض الأشخاص والرئيس السابق ستصبح تونس “نظيفة” ليتيبن أن منظومة الفساد مازالت قائمة.
وشدد أن الفساد قد انعكس على مستوى العقليات والقرارات وسلوكيات المواطن البسيط الذي يرى نوعا من الإفلات من العقاب خاصة مع عمليات الاستيلاء على المال العمومي داعيا إلى التسريع في فتح ملفات الفساد ،حتى يسترجع المواطن الثقة في إمكانية الحد والتقليص من الفساد الذي استشرى في بلادنا، وفق قوله.
م.غ
شارك رأيك