تنظيم بلدية صفاقس يوم الخميس المقبل يوما دراسيا حول تشخيص واقع المرور داخل المدينة وتحديد التوجهات الإستراتيجية المستقبلية في الميدان.
ويلتئم هذا اليوم الدراسي بمشاركة عدد من الجامعيين والخبراء في مجال النقل وممثلين عن المجتمع المدني وذلك في إطار دراسة قامت بها بلدية صفاقس سنة 2015 بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة « ANME » والوكالة الفنية للتعاون التونسي الألماني « GIZ » حول مثال التنقل الحضري لمدينة صفاقس « PDU Sfax » الذي يهدف إلى :
- تحسين إدارة حركة المرور داخل المدينة باستعمال آليات متطورة للتخطيط في مجال النقل .
- التخفيف من الاكتظاظ داخل المدينة باقتراح حلول عملية مبنية على بيانات محيّنة ومسوحات في مجال التنقل لكل الأنماط (سيارات ، حافلات ، دراجات، أماكن إيواء ، نقل البضائع ، سيارات أجرة ، لواج…).
- دعم الكفاءات داخل بلدية صفاقس والمتدخلين في قطاع النقل من خلال القيام بدورات تكوينية.
- تحسين جودة الحياة والسلامة المرورية وحماية المحيط داخل المدينة.
- اعتماد النقل الجماعي وأنماط النقل النظيفة للتخفيض في استهلاك الطاقة وانبعاثات الغازات المضرّة بالبيئة .
حددّت مدة إنجاز هذه الدراسة سنة من شهر أكتوبر 2015 إلى أكتوبر 2016 ويقوم بإنجازها مكتب دراسات مختص « TRANSITEC » وتحتوي على ثلاث مراحل وهي :
- المرحلة الأولى : تشخيص واقع النقل والمرور داخل المدينة .
- المرحلة الثانية : تحديد التوجهات الإستراتيجية .
- المرحلة الثالثة : إعداد مثال التنقل الحضري .
هذا وسيتمّ خلال شهر أكتوبر 2016 تقديم العرض النهائي للدراسة الذي سيتضمن التوجهات المستقبلية في مجال النقل والمرور وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في مدينة صفاقس.
وللتذكير فإن مدينة صفاقس شهدت خلال السنوات الأخيرة مشاكل عديدة في قطاع النقل جراء تنامي عدد السيارات الخاصة وعدم مواكبة البنية التحتية لهذا النمو ممّا أدى إلى تفاقم ظاهرة الإختناق المروري وتدهور خدمة النقل بالحافلات واستفحال مشاكل قطاع التاكسي إلى جانب ندرة أماكن الوقوف والتوقف وإشكاليات نقل البضائع خاصة وسط المدينة .
ن.ف. (بلاغ)
شارك رأيك