منذ أن منيت العداءة الأولمبية التونسية حبيبة الغريبي بهزيمة في سباقها الأخير في أولمبياد ريو 2016 ، انبرت الميليشيات الاخوانية على الفايسبوك تشتمها..للباسها.
ولئن لم نستغرب ردة فعل الكثيرين من العوام ومن القطيع الاخواني الذي لا يفوت فرصة لاظهار أمراضه الذكورية المفزعة الا أن ردة فعل البعض من “المثقفين” من اخوان المسلمين تثير أكثر من الاشمئزاز ..
فبعد الصحافي راشد الخياري الذي انخرط في الحملة مركزا على النصف السفلي للعداءة ها هو رضوان المصمودي رئيس مركز الاسلام و الديمقراطية، والمثقف “المتأمرك” يشترك في الحملة ضد حبيبة الغريبي ..
فقد كتب المصمودي أمس تدوينة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي يقول فيها حرفيا :
“الرياضيّة موش لازمها تعرّي ساقيها و “قفاها” باش تنجّم تجري…
و الحشمة و الحياء هي ميزة في حضارتنا و ثقافتنا و ديننا، و ليست عيب أو مذلّة…
تحيّة للمرأة الرياضيّة و المناضلة..”.
وقد أضاف المصمودي لتدوينته صورة لعداءة متحجبة في سباق أولمبي تقاسمها مع تعليق من تعاليق الميليشيات “المناضلة” الاخوانية والذي يقول حرفيا :
“متحجبة اخرى تفوز في اولمبياد #Rio2016 .
جماعة النمط باش يتجلطو خاطر حبيبة النمط خسرت و المتحجبات قاعدين يربحو”..
ماذا يمكن أن يقال لرضوان المصمودي وهو صاحب الفكرة المتألقة التي قالها ذات مرة ومفادها أن الاختلاط بين الذكور والاناث في المدارس ..ينقص من نتائج التلاميذ ..
ع.ع.م.
شارك رأيك