قال رئيس الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي صباح اليوم الاحد 21 أوت 2016 في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان « هذه الحكومة لن تكون اكثر انسجاما وفاعلية من حكومة الحبيب الصيد » التي نجح حسب تقديره بعض اعضاءها بطريقة فردية مذكرا ان قرار عدم مشاركة حزبه في حكومة الوحدة الوطنية قرار مبدئي نابع من ارادة قيادة الحزب التي فضلت الانسحاب باعتبار ان رئيس الحكومة المكلف تغاضى عن مناقشة شكل وتركيبة الحكومة ومدى تناغم مكوناتها .
واعلن رئيس الاتحاد الوطني الحر ان دعم ومساندة حزبه من عدمه لهذه الحكومة قرار يعود الى المكتب السياسي الذي سينعقد يوم غد الاثنين على الساعة السادسة مساء لبحث تركيبة هذه الحكومة والنظر في مدى قدرة اعضائها على رفع التحديات في عديد القطاعات الحساسة على غرار قطاع الرياضة والفلاحة والتجارة وغيرها.
واعتبر الرياحي ان حكومة الوحدة الوطنية يتعين ان تحصد اصواتا في مجلس نواب الشعب اكثر بكثير مما حصلت عليه حكومة الصيد (170 صوتا) حتى تتمكن من العمل باريحية ونجاعة مشيرا الى ان خيار المراهنة على الشباب والمراة خيار جيد شريطة ان يقع ربطه بصفة وثيقة بالكفاءة والتجربة ومعرفة الملفات والتمكن من حسن ادارتها.
وشدد الرياحي على ان الاتحاد الوطني الحر يرفض ان يكون ديكورا ضمن تركيبة الحكومة، لافتا في هذا السياق الى ان رئيس الحكومة المكلف عرض على الحزب عددا من الحقائب الوزارية التي لا تتلاءم وفق قوله مع مؤهلات الكفاءات المتنوعة للاتحاد الوطني الحر.
ش.أ
شارك رأيك