في خضم الاستعدادات لجلسة منح الثقة لحكومة يوسف الشاهد نشر سامي الطاهري ، الأمين العام المساعد للاتحاد سلسلة من الاقتراحات التي تلخض موقف الاتحاد من الوزارة ..أية وزارة.
وحسب ما جاء في هذه التدوينة التي نشرها سامي الطاهري على الفايسبوك أمي فإن ” المبدأ في الاتحاد في علاقته بالسلطة هو الملفات والبرامج والسياسات الكبرى ” ولهذا المبدأ فإن الطاهري يحدد الملفات كالتالي:
“1 على حكومة الشاهد ان تتبرأ من رسالة النوايا سيئة الذكر الموجهة الى صناديق المال الدولية وتبدا مفاوضات قائمة على التقييم ومستندة الى تشاركية مجتمعية داخلية.. وتراجع القرارات اللااجتماعية ومنها فزاعة وقف الانتدابات وخاصة في القطاعات الحساسة كالتعليم والصحة..
2 على حكومة الشاهد ان تبدا في تنفيذ برنامج تقييمي للمالية العمومية وتعلن الارقام وتقوم بالتدقيق الازم في هذا الشأن..
3 على حكومة الشاهد ان تبدا حملة استخلاص للضرائب من المتهربين وايصال اكثر من 15 الف مليار الى الخزينة العامة ،حملة مصحوبة بمراجعة جذرية لمنظومة الجباية من اجل تحقيق اكثر ما يمكن من العدالة الجبائية..وان تقترح قانونا لتجريم التهرب الضريبي…
4 على حكومة الشاهد ان تضع برنامجا مفصلا في القطاعات الاستراتيجية ومنها الفلاحة والسياحة والطاقة والمستخرجات المنجمية باعتبارها حكرا للدولة وأمنا للاقتصاد الوطني …
5 على حكومة الشاهد ان تبدا في مراجعة منوال التنمية بما يحقق العدالة والمساواة والانصاف والاستدامة الاجتماعية بين الجهات والفئات والافراد يكون فيه للدولة الدور الأساسي …
6 على حكومة الشاهد ان تنفذ تعهدات الحكومات المتعاقبة مع الطرف النقابي وان تسارع في إنهاء كل الملفات العالقة …وان تطالب مجلس النواب بالإسراع بالمصادقة على قانون احداث المجلس الوطني للحوار الاجتماعي آلية تنفيذ بنود العقد الاجتماعي..
7 على حكومة الشاهد ان تقدم على اجراءات اجتماعية ملموسة للحد من تدهور المقدرة الشرائية وتجاوز انعكاسات تدهور قيمة الدينار ، وعليها ان تبدا في تنفيذ حملة مقاومة الفساد والتهريب_والاحتكار بآليات ناجعة وفعالة وبسرعة فائقة تؤدي الى نتائج ملموسة …
على هذا وغيره وغيره وغيره من الملفات سنتحاسب .هذه مصلحة تونس التي تعنينا .وعلى هذا الصك نمضي وليس سواه..”
وبالنظر لهذه التحديدات فإن الحكومة الجديدة مدعوة جديا لمراجعة برنامجها خاصة وأن الاتحاد يعتبر شريكا غير مباشر في الحكومة بوزيرين على الأقل زهما محمد الطرابلسي وعبيد البريكي.
ع.ع.م.
شارك رأيك