أعلن النائب الطاهر فضيل، اليوم، عن إستقالته من حزب الإتحاد الوطني الحر ومن كتلته البرلمانية، وذلك “بسبب ثبوت شبهة الفساد التي تم الإعلان عنها في بعض التصريحات”، على حد تعبيره.
وبين فضيل في تصريح ل(وات)، أن “ثبوت شبهة الفساد قد تم التطرق إليها من خلال تصريحات عضو المكتب التنفيذي المكلف بالسياسات سابقا، جمال التليلي وتصريحات رئيس الحزب، سليم الرياحي أمس الخميس، في إجتماع بمدينة الحمامات والتي أكد فيها “تكفله بفتح تحقيق داخلي تعلق بشبهة فساد تورط فيها الأمين العام السابق للحزب، حاتم العشي”، حسب رواية النائب المستقيل من الوطني الحر وكتلته.
وأشار فضيل إلى أنه أودع استقالته اليوم بمكتب الضبط للبرلمان، معتبرا نفسه “في حل من الحزب ومن الكتلة وما سيترتب عن الأخطاء التي ارتكبها الإتحاد الوطني الحر في اختياراته وفشله المبني على الإنفعال السياسي والتناقض في المواقف غير المبررة والتي قال إنها “استهلكت منسوب الثقة في الحزب، لانعدام المصداقية”.
كما أكد الطاهر فضيل أنه “لن يلتحق بأي حزب” وأنه سيظل “نائبا مستقلا داخل المجلس، مدافعا عن الشعب”، مذكرا بأنه كان قد استقال سابقا (فيفري 2016) من الوطني الحر وأنه سحب تلك الإستقالة بعد شهرين من تاريخها، ليعود إلى الحزب، “بناء على جملة من الوعود من بينها إرساء العمل الديمقراطي داخل الوطني الحر” وفق تعبيره.
يشار ان ، وزير أملاك الدولة في حكومة تصريف الأعمال، حاتم العشي اعلن عن “استقالته من الأمانة العامة للإتحاد الوطني الحر ومن الحزب” امس.
وقال العشي في تصريح ل(وات) إن استقالته جاءت على خلفية التأخر الكبير بخصوص اتخاذ الوطني الحر لقرار مساندة حكومة يوسف الشاهد من عدمها، بما ساهم في إرباك المشهد السياسي، معتبرا أنه لا يرغب في أن يكون “عنصر تعطيل” لعمل الحزب وفق تعبيره.
م.ص.ع.
شارك رأيك