أعلنت وزارة الداخلية، في ندوة صحفية عقدت بمقرها مساء اليوم الأربعاء، أن حادث الشاحثة في السوق الأسبوعية بمنطقة خمودة بالقصرين، الذي أدى إلى وفاة 16 شخصا وجرح 85 آخرين، هو “حادث مرور ناتج عن خلل في فرامل الشاحنة ولا علاقة له بالإرهاب”، حسب ما جاء على لسان ضابطين أمنيين ساميين والناطق باسم وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة إن “الشاحنة أجنبية”، دون أن تؤكد هويتها وهوية سائقها ومصير السائق، رغم تردد معلومات تفيد بأنهما جزائريان، وأوضحت أن 14 جريحا في “حالة خطيرة”.
وقال مدير إدارة المرور بالحرس الوطني شكري الرياحي إن الحادث جد في الساعة الثامنة و15 دقيقة صباحا على الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين تالة والقصرين في النقطة الكيلومترية رقم 208 في منطقة تقام فيها السوق الأسبوعية بخمودة، عند فقدان سائق السيطرة على شاحنة محملة بالإسمنت قادمة من باجة في منحدر بسبب خلل في الفرامل.
وأضاف أن الشاحنة اصطدمت في مرحلة أولى بحافلة للنقل الجهوي في بطحاء السوق ثم بسيارتين فبعمود كهربائي للضغط العالي قبل أن تنقلب مما تسبب في اشتعال النيران في عديد السيارات ووسائل النقل الأخرى الرابضة في المكان.
من ناحيته أفاد مدير قسم العمليات بديوان الحماية المدنية صالح القربي أنه بمجرد إعلام الإدارة الجهوية للحماية المدنية تم توجيه كل الإمكانيات المتوفرة في الجهة واستقدام دعم من جهات مجاورة ومنها 15 سيارة إسعاف والقيام بعمليات الإطفاء وتخليص المواطنين العالقين والمساعدة في نقل المصابين والقتلى الى المستشفيات بكل من القصرين ومنوبة وسوسة وسيدي بوزيد.
وأضاف أن 14 من بين الجرحى “حالتهم خطيرة”، بحسب وكالة تونس افرقيا للأنباء.
وأكد كل من مدير المرور بالحرس الوطني والناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في الندوة الصحفية أن “لاعلاقة للحادث المروري بأي عمل إرهابي ولا وجود لشبهة الإرهاب فيه”.
وقال الناطق الرسمي ياسر مصباح “ليس لنا معطيات حول هوية السائق واللوحة المنجمية لم تعرف”، مضيفا أن الشاحنة “أجنبية”.
م.غ
شارك رأيك