طمأن خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية، حول وضعية نوران حواس المختطفة في اليمن قائلا أنها بخير وأن المجهودات لتحريرها متواصلة.
وأوضح الوزير، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) اليوم ، أن “وزارة الخارجية لا تعلن عن كل تحركاتها بخصوص هذا الملف، لضمان سلامة نوران حواص وذلك بتوصية أيضا من الصليب الأحمر”.
أما في ما يخص ملف الصحفيين المختطفين بليبيا، سفيان الشورابي ونذير القطاري، فقد بين الجهيناوي أن الوزارة، وفي إطار خلية الأزمة التي تتابع ملفهما، ما زالت تتواصل مع مختلف الأطراف الليبية، من أجل إطلاق سراحهما، إلى جانب موظف السفارة التونسية بليبيا، وليد الكسيكسي المختطف منذ نوفمبر 2014 .
وذكر أن الخارجية قدمت كل الدعم والمعلومات المتوفرة لديها، لعائلتي سفيان ونذير، مفندا عدم تعاون الوزارة معهما ومؤكدا أن “النيابة العدلية التي أرسلتها النيابة العمومية للتحقيق في ما كان راج من أخبار عن مقتلهما، تأكد لديها تضارب هذه الأنباء وعدم ثبوتها وبالتالي فإن الوزارة ما زالت تتابع هذا الملف، بكل تفاصيله وعن كثب”.
واعتبر الوزير أن “بعض الأطراف السياسية في تونس، تحاول توظيف ملفات كل المختطفين لأغراض سياسية وسيما منها مسألة ذهاب والدة نذير القطاري إلى ليبيا والترويج إلى أن الوزارة لم تتعاون معها”، موضحا في هذا الصدد أن والدة نذير التقت من تولوا إختطاف ابنها وسفيان في المرة الأولى والذين أطلقوا سراحهما في ما بعد، مشيرا إلى أنها لم تلتق بمن إختطفهم بعد ذلك وأنه لا جديد في المعلومات التي تحصلت عليها أم نذير.
وكان الصحفيان سفيان الشورابي ونذير القطاري، اختطفا في مرحلة أولى ووقع إطلاق سراحهما بعد وقت قصير، ثم تم اختطافهما مرة أخرى يوم 8 سبتمبر 2014 ولم ترد أخبار عنهما منذ ذلك الحين. كما تم اختطاف حارس سفارة تونس بليبيا، وليد الكسيكسي، منذ نوفمبر 2014. أما نوران حواس، موظفة منظمة الصليب الأحمر فقد اختطفت باليمن في ديسمبر 2015.
يذكر أن والدة نذير القطاري، سنية رجب، قالت في تصريح سابق ل(وات) إنّ الدولة التونسية “تتجاهل وجودها مع زوجها بليبيا، منذ أكثر من أسبوع” واعتبرت أنّ هذا التجاهل يؤكّد أنّ قضية سفيان ونذير آخر اهتمامات الدولة ويفسر التمشي الذي انتهجته الحكومات السابقة في هذا الإطار”، وفق تعبيرها.
عن وات
شارك رأيك