اعطيت صباح اليوم أمس إشارة انطلاق تظاهرة “ديوان صفاقس الشعري” وذلك بمشاركة مرتقبة لنحو15 شاعرا عربيا و30 شاعرا تونسيا.
و خلال ندوة صحفية أقيمت بالمناسبة في رحاب “دار العفاس” داخل اسوار المدينة العتيقة بصفاقس قال الشاعر منصف المزغني صاحب المبادرة الشعرية ان ديوان صفاقس الشعري الذي وضع تحت شعار “فصول الشعر الأربعة” “هو كشجرة الليمون اليانعة في الفصول الاربعة وان كان ثمة فصل خامس فهو الشعر” على حد تعبيره.
و قدم المزغني خلال الندوة الصحفية التي حضرها ثلة من الشعراء التونسيين وشعراء اخرون من العراق ومصر والسعودية والمغرب وفلسطين قدم التظاهرة بأنها مشروع ثقافي يرمي فضلا عن اهدافه وابعاده الفنية والثقافية الى تحفيظ الشعر وكتابته وتدريس العروض للأجيال الصاعدة من الاطفال والشباب وللجمهور الذي هجر الشعر.
ولدى افتتاحها الندوة بينت المنسقة العامة لتظاهرة “صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016” هدى الكشو ان لمسات الشعراء تضفي على التظاهرة صبغة خاصة واوضحت ان تنظيم الندوة الصحفية في فضاء كهذا وراءه سعي الى دعم ترشح المدينة العتيقة وتثمين المباني العتيقة .
و قد تناول الكلمة عدد من الشعراء الضيوف على غرار الشاعرة الفلسطينية رولا أشتيه و الشاعر السعودي محمد الجلواح والشاعر احمد قنديل من مصر الذي عبر عن احساسه لدى قدومه الى صفاقس بانه لم يغير المكان و أنه من مصر واهرامتها وازهرها حمل كل الحب والمودة والاحترام.
أما الشاعر ادم فتحي فقد قال انه يتمنى ان تظل الثقافة تتوهج في صفاقس حتى بعد انقضاء المدة الزمنية المخصصة لصفاقس عاصمة للثقافة العربية .
ع.ع.م. (بلاغ)
شارك رأيك