أظهرت عملية جرد عن متوفرات الاضاحي في 2016 الى وجود نحو مليون و133ألف رأس مقابل مليون و45 ألف رأس في السنة الفارطة أي بتطوّر بنسبة 8،4 بالمائة.
كم أشار نفس الجرد، الذي قامت به الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي والمندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية بالتعاون مع ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، الى توفر قطيع يضم حوالي 6،4 مليون رأس لهذا الموسم.
وتتوزع المتوفّرات من الأضاحي لسنة 2016 الى (خروف): 367551 رأسا مقابل 373255 رأسا سنة 2015 أي بنسبة تراجع بـ 2 بالمائة. (كبش): 654849 رأسا مقابل 589598 رأسا سنة 2015 أي بنسبة تطوّر بـ 11 بالمائة. /جدي: 110661 رأسا مقابل 82154 رأسا سنة 2015 أي بنسبة تطوّر بـ 35 بالمائة.
واعتبرت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري انه لا حاجة للتوريد وأن الكمية المتوفرة كافية لتلبية الحاجيات من الاضاحي لسنة 2016، والتي تتراوح بين 850 و900 ألف رأس.
وحسب الاستقصاء الخاص بمتابعة الموسم الفلاحي لتربية الماشية 2015/2016 والذي قامت به الإدارة العامة للدراسات و التنمية الفلاحية بلغ حجم قطيع الأغنام للموسم الحالي 3،763 مليون وحدة أنثوية اي بانخفاض بنسبة 1 بالمائة عن الموسم الفارط. ويوجد 39 بالمائة من قطيع الأغنام بالشمال و44 بالمائة بالوسط و17 بالمائة بالجنوب.
وتعتبر سلالتي البربري (61 بالمائة من مجموع الأغنام) والغربي (35 بالمائة من مجموع الأغنام) من أهم السلالات اللحمية إضافة إلى سلالة سوداء تيبار(2 بالمائة) وسلالة الدمان(1 بالمائة) والصقلي صردي (1 بالمائة) وتعرف هذه الأخيرة بإنتاج الألبان. ويقدر عدد الوحدات الأنثوية من الماعز بـ716 ألف وحدة مسجلة ارتفاعا بنسبة 2 بالمائة عن الموسم المنقضي ويتوزع القطيع على مختلف الجهات بنسبة 29 بالمائة بالشمال و28 بالمائة بالوسط و43 بالمائة بالجنوب.
و فيما يخص قطاع الأبقار فان عدد الوحدات الأنثوية (أبقار وأراخي 30/18 شهرا) يقدر بـ458 ألف وحدة منها 266 ألف وحدة أصيلة، سجلت ارتفاعا بنسبة 2 بالمائة عن الموسم المنقضي (450 ألف وحدة). و تمثل السلالات الأصيلة 59 بالمائة والسلالات المهجنة 27 بالمائة والسلالات المحلية 14 بالمائة.
ويتوزع القطيع على مختلف الجهات بنسبة 66 بالمائة بالشمال و30 بالمائة بالشمال و4 بالمائة بالوسط. وبلغ الإنتاج الجملي من اللحوم الحمراء في تونس بـ 125 ألف طن خلال 2015 فيما وصل إنتاج لحوم الأغنام الى 50 ألف طن. وأكدت وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري أنه تقوم بالتنسيق مع الجهات المختصّة لتكثيف مراقبة تنقّل الحيوانات والحد من تسرّبها بصفة غير قانونية من الأقطار المجاورة.
م.ص.ع.
شارك رأيك