كشفت التحقيقات التي تجرى مع الفتاة القاصر المتهمة بعلاقة مع قاض بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب أن أقوالها كاذبة في عدة جزئيات وخاصة في علاقتها بالارهابيين .
وحسب ما أوردته اذاعة موازييك أف أم اليوم فإن الفتاة القاصر لم تكن على علاقة بعاطف الحناشي قائد المجموعات الإرهابية بجهة جندوبة والكاف. كما أفاد التحقيق أن صلة الفتاة بالارهبيين مختلقة وان الفتاة والشاب اللذين ادعت أنهما قد رافقاها الى الجبال لا علاقة لهما بالموضوع وقد أطلق سراحهما قاضي التحقيق بالكتب عدد 27 المتكفل بالأبحاث في هذه القضية .
ومن جهة أخرى أكد الأستاذ عماد الرياحي وهو أحد أعضاء هيئة الدفاع عن القاضي المساعد وكيل الجمهورية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، في تصريح أوردته جريدة الصريح الصادرة اليوم أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن الفتاة القاصر لم تفقد عذريتها وهي غير متعودة على الإتصال الجنسي المتكرر وهذا على عكس تصريحاتها في التحقيقات.
كما أكد نفس المصدر أن التصريح بالحكم في حق القاضي المتهم سيتم تأجيله إلى يوم 12 سبتمبر الجاري، وأفاد أن جميع المحامين تمسكوا ببراءة موكلهم لأن الإدعاءات “بعضها ملفق إلى جانب عديد الإخلالات الشكلية للملف، والملف المنقوص”.
وفي اتصال خاص بكابيتاليس – أنباء تونس قال عصام الدردوري رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن التي تقدمت بشكاية الى وزير العدل في هذه القضية منذ 20 جويلية المنصرم تتهم فيها قاضيا باقامة علاقة مشبوهة مع قاصر متهمة في قضية ارهابية : “منذ أن منعت من عقد ندوة صحفية وأنا أنتظر مثل هذا السيناريو .لقد توليت متابعة هذه القضية لعلاقتها بالارهاب ولدي تسجيلات وكذلك شهادة طبية من مستشفى عمومي تفيد بأن الفتاة ليست عذراء وأنها كانت لها اتصالات جنسية ..سوف أواصل مهمتي ولن أسلم حتى تنكشف الحقيقة..”.
وستتواصل الأبحاث في هذه القضية لتبين مدى تورط بعض الأطراف في مجرياتها ..
م.ع.
شارك رأيك