نشر رئيس المنظمة التونسية للامن و المواطن عضام الدردوري امس مقطع يكشف فيه عديد الحقائق الني تهم قضية القاضي والفتاة القاصر.
و اعتبر الدردوري ان لديه من القرائن و التسجيلات الصوتية ما يدعم موقفه في خصوص وجود علاقة بين القاضي و الفتاة القاصر.
و اكد عصام الدردوري ان القاضي ارتكب جملة من التجاوزات التي تمثل خيانة وطنية وفق تعبيره مشيرا ان القاضي قام بحث الفتاة على التكتم على المعلومات التي تبلغ الى علمها و منعها من ايصال تلك المعلومات الى الفرق المختصة في مكافحة الارهاب .
و صرح رئيس المنظمة الونسية للامن والمواطن ان القاضي قام بتقديم شرح تفصيلي و مدقق للفتاة في كيفية تفادي عمليات التنصت و تحديد مكانها و هو مايمثل خرقا لسرية العمل الامني وفق تعبيره.
و اشار الدردوري ان القاضي قام بتقديم شرح تفصيلي للفتاة لعمل النيابة العمومية وقاضي التحقيق مضيفا انه حثها على التراجع عن اقوالها السابقة بخصوص علاقتها بالمجموعات الارهابية.
و اعتبر النقابي الامني ان قصة وليد زروق ليست بمعزل عن هذه القضية مشيرا انه تعرض الى عملية ابتزاز مفادها الكف عن نشر معلومات و التحدث عن موضوع علاقة القاضي بالفتاة القاصر مقابل اطلاق سراح النقابي الامني وليد زروق وفق تعبيره.
و طالب الدردوري رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالتدخل في الموضوع باعتبار ان “مكافحة الفساد تعتبر من اولويات حكومته”.
كما اشار الدردوري انه اذا تعذر عليه اظهار الحقيقة في تونس فانه سيقوم باظهارها في الخارج مشيرا انه حريص على اظهار الحقيقة و كشف ملابسات القضية وفق تعبيره.
م.ص.ع.
شارك رأيك