تحصلت سيدة العقربي ، النائبة السابقة من التجمع الدستوري الديمقراطي في شهر جويلية المنقضي على حق اللجوء السياسي في فرنسا بعد مطلب دام منذ 5 سنوات..
وكانت سيدة العقربي قد التجأت الى فرنسا منذ خمس سنين في أعقاب سقوط نظام زين العابدين بن علي في جانفي 2011 ، بحكم أنها كانت من أكبر المناصرين له ..
وكانت سيدة العقربي قد ترأست “المنظمة التونسية للأمهات” وأصبحت بعدئذ نائبة في البرلمان وعضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي ومن الناشطات الفاعلات في “بروباغندا” النظام لفائدة بن علي ولفائدة زوجته ليلى بن علي .
وتقدمت سيدة العقربي بمطلب لجوء ولكن “الديوان الفرنسي لحماية اللاجئين وفاقدي الجنسية” رفض مطلبها في مرة أولى ولكنها طعنت في القرار وقبل مطلبها في الأخير.
وكانت سيدة العقربي لم تتمكن من حضور جنازة ابنها أحمد الجريبي في تونس وقد توفي في 9 أفريل 2015 في مدينة الدار البيضاء في المغرب نظرا لكونها محل تتبع من قبل القضاء التونسي في عدة قضايا.
ع.ع.م.
شارك رأيك