أفادت وزارة الفلاحة أمس أن المعطيات الأولية تشير إلى أن صابة التمور لهذا الموسم ستبلغ 241.5 ألف طن مقابل 246 ألف طن في الموسم الماضي .
ولئن سجل تراجع طفيف في الكميات المنتجة بنسبة 2% فإن وزارة الفلاحة تشير في بلاغها الى تسجيل تحسن في النوعية و الجودة.
وتتوزع هذه الصابة بين 182.5 ألف طن دقلة نور أي في مستوى الموسم الماضي و 59 ألف طن تمور مطلق مقابل 63.5 ألف طن في الموسم الماضي أي بتراجع بـ 8 % . و يعزى هذا التراجع خاصة إلى تباعد الدورة المائية بالواحات القديمة بولاية قابس وببعض الواحات بنفطة ودقاش من ولاية توزر.
هذا و قد انطلقت البيوعات على رؤوس النخيل بولاية توزر في منتصف شهر جويلية 2016 وقد فاقت 62% و ترواحت الأسعار بين 1.5 د و2.5 د للكيلوغرام في حين أنها مازالت في بدايتها بولاية قبلي حيث إقتصرت على بعض الواحات برجيم معتوق.
أما عمليات التغليف بالبلاستيك و الناموسية فهي تسير بنسق عادي، إذ بلغ التغليف بالناموسية إلى غاية 30 أوت 2016، حوالي 5.81 مليون عرجون أي بنسبة إنجاز في حدود 63% من برنامج بـ 9.25 مليون عرجون.
أما بالنسبة للتغليف بالبلاستيك، فقد بلغ عدد العراجين المغلفة 2.2 مليون عرجون من برنامج بـ8.1 مليون عرجون أي بنسبة انجاز27 % و يبقى تطور نسق التغليف رهين نزول الأمطار خلال الفترة المقبلة.
مع العلم أن المساحة الجملية الحالية لواحات النخيل تقدر بـ 53.8 ألف هك وتتمركز أساسا بولايتي قبلي و توزر وتتوزع بين الولايات المنتجة كالآتي:
- 36 ألف هكتار بولاية قبلي أي ما يعادل67% من المساحة الجملية
- 8440 هك بولاية توزرأي ما يعادل 15% من المساحة الجملية
- 6800 هك بولاية قابس أي ما يعادل 13 %من المساحة الجملية
- 2650 هك بولاية قفصة أي ما يعادل 5 % من المساحة الجملية
و للإشارة فإن الكميات المصدرة بالنسبة للموسم الماضي إلى غاية يوم 5 سبتمبر 2016 فاقت الـ106 ألف طن بعائدات قدرت بـ 454 م د مقابل 97 ألف طن و 449 م د خلال نفس الفترة من الموسم الفارط.
ن.ف.
شارك رأيك