انتهى الاجتماع الذي دعى اليه معارضو حافظ قائد السبسي من الهيئة السياسية لحركة نداء تونس دون التمكن من الفصل في مسألة منصب المدير التنفيذي ..
ونظرا الى أن 11 عضوا فقط من الهيئة السياسية قد حضروا الاجتماع بينما تضم الهيئة 32 عضوا وهذا الحضور دون النصاب القانوني بالثلثين الضروري لاتخاذ القرارات الكبرى ومنها التخلص من حافظ قائد السبسي بحذف منصبه كمدير تنفيذي للحزب وممثل قانوني له..فقد أرجأ البت في هذه المسألة ..
و أصدر أعضاء الهيئة السياسية الحاضرون بيانا تضمن بالخصوص تجديد الدعوة للهيئة السياسية للاجتماع في اقرب الاجال للبت في تحوير النظام الداخلي والغاء خطة مدير مكتب تنفيذي واعادة توزيع المسؤوليات ببعث هيئة تسييرية في صلب الهيئة السياسية تكون توافقية لها الكفاءة والقدرات القيادية الضرورية لتسير الحزب واعادة نشاطه اليومي والتسريع بانجاز مؤتمر انتخابي.
وحذر البيان من مناورات الاستقواء بالحكومة لحسم الخلافات الحزبية وادانة محاولة ترحيل الازمة الحزبية داخل الحكومة. كما دعا البيان رئيس الحكومة للنأي بنفسه وبحكومته عن هذه المحاولات لنتفرغ جميعا للرفع التحديات القائمة ودعي أيضا نواب كتلة نداء تونس للحفاظ على وحدة الكتلة وافشال محاولات ارباكها وتعطيل فعالية دورها.
نشير الى أن البيان قد أمضي من قبل : المنصف السلامي وفوزي اللومي ورضا بلحاج وفوزي معاوية وناصر شويخ وبوجمعة الرميلي وخميس كسيلة ونبيل القروي (لم يكن حاضرا للاجتماع وأمضي مكانه بالنيابة) و الطيب المدني وسفيان طوبال ورمزي خميس..
ع.ع.م.
شارك رأيك