على خلفية أزمة شركة بتروفاك في جزيرة قرقنة ، لابد من توضيح أحد أهم معطيات الأزمة واتلمتعلق بنشاط حزب التحرير التحريضي والتصعيدي هناك.
وليس أفضل الأدلة من هذا التسجيل في فيديو تتناقله وسائل الاتصال الاجتماعي ويخطب فيه أحد “الزعماء” المحليين محرضا ، متوعدا وخاصة مبشرا بالاقتداء ب”اخوانه في حلب” من أجل رفض ما يسميه “الاستعمار وطرده واقامة دولة الاسلام دولة الخلافة أسوة بالاخوة في حلب ..”.
واعتبر “الزعيم” الفذ أن شركة بتروفاك وموظفيها وموظفي الدولة الذين يتعاملون معها “سراق الثروات” محذرا بشدة …لا تركنوا اليهم,,
ويمثل حزب التحرير ضلعا آخر من مثلث يصعّد الأزمة في الجزيرة متحالفا تحالفا غير طبيعي بالمرة مه عناصر من الجبهة الشعبية، التي اختفت عن الانظار في الأزمة الحالية، ومع عناصر نقابية منفلتة من اتحاد الشغل..
شارك رأيك