نفذ المفروزون أمنيا اليوم ، وقفة إحتجاجية في القصبة بالعاصمة، مهددين بالمرابطة في مكانهم، في صورة عدم استجابة الحكومة لمطلبهم الأساسي المتعلق بالحق في العمل.
كما طالبوا أيضا بتفعيل الإتفاق الممضى بتاريخ 18 جانفي 2016 ، والقاضي بتشغيلهم في فترة لا تتجاوز 6 اشهر.
ورفع المحتجون خلال وقفتهم الاحتجاجية، التي نظموها تحت تحت شعار “يوم الغضب الوطني”، عديد الشعارات على غرار ” حق المفروز واجب”، و”شغل حرية كرامة وطنية، و”معطلون عن العمل لا حياة ولا أمل”، و”طبق الاتفاق، شغل المفروزين”.
وصرح وائل نوار الامين العام للاتحاد العام لطلبة تونس، وعضو اللجنة الوطنية لمساندة المفروزين امنيا، لوكالة تونس افريقيا للانباء، بان هذه الوقفة تندرج في إطار التحرك السلمي، وتهدف الى تبليغ صوتهم لرئاسة الحكومة، مطالبا بتطبيق الاتفاق الممضى مع رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد، واتخاذ قرار انتداب المفرزوين أمنيا.
وأفاد بان المفروزين امنيا والبالغ عددهم 787 شخصا، ظلوا يترقبون الى حين الانتهاء من اعداد الملفات، والاستماع لهم من طرف اللجنة المتكونة من ممثلين عن وزارات الداخلية والشؤون الاجتماعية والتشغيل وعن رئاسة الحكومة ووزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان، علاوة عن ممثلي الاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد المعطلين عن العمل.
وأكد أنه تم الانتهاء من اعداد تقرير في الغرض، وعرضه على أنظار رئاسة الحكومة منذ اكثر من شهر، مشيرا الى قيام رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد بتسليم ملف المفروزين أمنيا لخلفه يوسف الشاهد، حسب تعبيره.
وطالب في هذا السياق، رئيس الحكومة الحالي بالتعهد بالملف، وتطبيق ما جاء فيه من اتفاقيات حول تشغيل المفروزين أمنيا في اقرب الاجال، في ظل ما وصفه ب “التجاهل والتعاطي السلبي وغير الجدي مع الملف وانتهاج سياسة المماطلة والتسويف”.
وشدد نوار على عدم تراجع المفرزوين امنيا عن مطالبهم وتشبثهم بتطبيق الاتفاقية، مذكرا ان حركات الاحتجاج حق مكفول دستوريا للحصول على الحقوق المشروعة وممارسة المواطنة، وتكريس الحق في العدالة الاجتماعية والتشغيل.
م.ع. (وات)
شارك رأيك