نشر عماد الدرويش ، ر م ع شركة بتروفاك تدوينة على حسابه الشخصي على الفايسبوك يتحدث فيها عن مرارة ضرورة مغادرة الجزيرة وعما حاولت شركته أن تقدمه لفائدة الأهالي والجزيرة في كل المجالات .
التدوينة غلب عليها الطابع العاطفي ومشاعر تأثر عماد الدرويش وابنه الذي لا يرغب في مغادرة تونس ..وفي ما يلي نصها :
“الامير محمود الدرويش مريض.
استيقض اليوم صباحا علي طاولة الفطور ليسالوني اذا صحيح ان بتروفاك اغلقت ابوابها. قلت له نعم ولما السؤال؟ أجابني هل صحيح اننا سنرجع لكي نعيش في لندن؟ قلت له نعم . استاء لجوابي وقال لي أنه يريد ان يبقي في تونس لان له أصدقاءه في المدرسة وأقاربه ولا يريد العيش في لندن.
قلت له أنا افعل ما في وسعي لكي تبقي الشركة مفتوحة في تونس.
تركته مريضا ورحت اركض من وزارة لوزارة ومن مكتب الي مكتب…تسمع الاعلام ،حسين العباسي يعطيك الحق ويدفع للحق. تسمع سامي الطاهري ،يكلف الشركة المسؤلية في ما يحصل في قرقنة….
هل اخطات الشركة في قرقنة؟
هل اخطات لما سخرت سكانر في المستشفي؟ هل اخطات لما سخرت echographe ? هل اخطات لما سخرت قاعة عمليات ؟ هل اخطات لما بنت معصرة زيتون لقرقنة؟ هل اخطات لما سخرت الحاسوب لكل المدارس؟ هل اخطات لما ساعدت 200 شاب علي بعث مشاريعهم؟
هل؟
هل؟
هل؟
هل اخطات الشركة في ملف العاطلين ؟أين؟ هل هي سياسة التهجير المقنع؟
هل نرحل؟ هل نترك البلد؟ هل نترك أهل البلاء في بلاه؟ لأننا لسنا مناضلين ؟ هل من درس في الجامعة 10 سنوات بدون مقابل مناضل ام لا؟ هل من سخر منح شخصية لأكثر من 500طالب فقراء لمزاولة تعليمهم العالي بمنحة شهرية تساوي 100د مناضل ام لا؟
سنرحل أنا وعائلتي الي ارض ليست ارضنا ولكن لارض يدوسها بشر تشتهي ان تدوسك قدماه…”..
ن.ف.
شارك رأيك