أكّد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، اليوم الأحد، على أن مشاركة الحركة في حكومة الوحدة الوطنية ودعمها لها هي استجابة لحاجة وطنية متأكدة تندرج ضمن مقتضيات السياق الوطني العام لبلادنا ولمسار تطور التجربة التونسية التي تدخل مرحلة الانتقال الاقتصادي بعد أن نجحت في قطع خطوات هامة في خط الانتقال السياسي الديمقراطي.
وقال الغنوشي خلال الندوة الدورية للمكاتب السياسية الجهوية للحركة التي انتظمت بالمقر المركزي إن النهضة لا تنظر إلى الحكم على أنه أكبر غنيمة ووسيلة لتقوية الحزب بقدر ما تنظر إليه باعتباره مسؤولية وطنية رغم أن عبئها قد يكون ثقيلا وخاصة في مثل الزمن الصعب الذي تمر به تونس.
وأضاف أن تغليب النهضة لمصلحة تونس على مصلحتها الحزبية يلزمها بالمشاركة والمساهمة في تحمل أعباء الحكم وإدارة الشأن العام وحماية وحدة البلاد وحفظ الحرية والديمقراطية وكل المكاسب التي حققها التونسيون بجهدهم ونضالهم، وفق بلاغ صادر عن جركة النهضة.
واستمع راشد الغنوشي رئيس الحركة إلى مداخلات مسؤولي المكاتب السياسية الجهوية استعرضوا فيها مناشطهم ومشاغلهم وتقارير شاملة عن الوضعية السياسية العامة بجهاتهم.
و أكّد رئيس حركة النهضة على أهمية المؤتمر الدولي للاستثمار المزمع عقده بتونس في شهر نوفمر القادم وما يمكن أن يفتحه من فرص كبيرة لإيجاد مشاريع وآليات لدفع الاستثمار الأجنبي بتونس مثمّنا دور أصدقاء التجربة التونسية الداعمين لهذا المؤتمر.
بلاغ
شارك رأيك