حذر حزب العمال، عقب اجتماع مجلسه الوطني الثاني اليوم الأحد 25 سبتمبر، الحكومة التونسية من استعمال القوة، وتشويه التحركات الاجتماعية و التخويف منها”، داعيا إياها إلى اتخاذ الاجراءات الكفيلة بإنقاذ البلاد، وعدم الخضوع للإملاءات الخارجية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحزب الجيلاني الهمامي، في تصريح إعلامي عقب انتهاء أعمال المجلس، تحت عنوان “جمنة.. الأرض لمن يفلحها”، أن الأوضاع المتأزمة من شأنها أن تدفع إلى احتجاجات أكبر وأشد، وهي “طبيعية ومشروعة”، على حد تعبيره.
كما دعا الهمامي التونسيين إلى الدفاع عن حقوقهم بالطرق المشروعة والسلمية، “خاصة أن الحكومة تخضع في كل مرة وتحت ضغط المواطنين، لإيجاد حلول تلكأت سابقا في إيجادها، على غرار ملف قرقنة”.
ش.أ
شارك رأيك