اثارت تدوينة نشرتها صحفية تونسية تسب فيها المرحوم ناهض حتر ، المثقف الأردني الذي أغتيل أمس امتعاض وتعليق العديدين على الفايسبوك ..
وكانت الصحفية ايناس بوعفيف قد نشرت تدوينتها قائلة أن “حرية الاعلام والتعبير وأي حرية كانت لا تشمل التطاول على الله ..ناهض حتر لم يغتالوه فقط جمعوه بمن سخر منه…” ولكن الصحفية أضافت بعدئذ : ” الله لا يرحم كلب..”.
وقد استهجن كثيرون أن تسب صحفية رجلا ميتا وقع اغتياله لآراء يحملها حتى وان اختلفت معه في الرأي ..وهو ما يتناقض تماما مع أخلاق مهنة تدافع بالأساس عن حرية الرأي والتعبير لكل مواطن أيا كانت آراؤه ، بينما نصبت الصحفية هنا نفسها قاضية في محكمة تفتيش تدافع عن “الذات الالاهية”.
ولم تكتف الصحفية بسحب تدوينتها ولكنها نشرت اليوم تدوينة أخرى تحاول فيها الدفاع عن نفسها مدعية بأن ما كتبته رأي خاص على صفحة خاصة ..ناسية أن شبكة التواصل الاجتماعي ليست “مفكرة خاصة” وأنها منشورة على العموم ..
وهذا ماحاولت الصحفية الدفاع به عن نفسها :
” اقولها و امضي :بالنسبة للحملة التي وقعت ضدي وصلت للسب و الشتم و التشهير ..انا نشرت رٲيي الخاص و الشخصي كمسلمة يؤلمني المساس بديني..نشرت رٲيي على صفحتي الشخصية في الفايسبوك بصفتي مواطنة و ليس بصفتي المهنية..للٲسف الناس لا يفرقون بين الشخصي و العملي…
رٲيي كتبته لحظة غضب عندما رٲيت الصورة و لكنني ٲبدًا لم ٲفت بقتل ٲحد او اشجع ذلك و من المستحيل ان افعل و لكني ايضا غير متضامنة مع صاحب الصورة التي ٲراها مستفزة..و عبرت عن رايي الشخصي بصفة شخصية على صفحتي الشخصية… لا ادري لماذا انزعج الكثيرون مني و لم ينزعجوا من سب الجلالة في كثير من المنشورات التي اراها منذ الصباح.. رٲيي الشخصي في اني لا ارى التطاول على الله حرية ٲلتزم به لوحدي و لم الزم به احد لذلك لا يحق لاي احد ان يلزمني برٲيه و عندما لا يستطيع يشهر بي…”.
ع.ع.م.
شارك رأيك