التأمت بسوسة اول امس و علي امتداد يومين ندوة الفروع التي ندعو لها دوريا الهيئة الوطنية للمحامين بتونس.
وقد اهتمت الندوة هذه السنة بما تعيشه المحاماة من ظروف خلال الفترة الراهنة و ذلك من خلال استقراء موضوعي للمستجدات المسجلة في الفترة الاخيرة علي ضوء ما تعيشىه الساحة القضائية.
وللتذكير فان هذه الندوة تسجل مثلما تقتضيه الاجراءات المطبقة حضور كل من العميد و اعضاء الهيئة و رؤساء الفروع الجهوية للمحامين و اعضائها. و شهدت الدورة هذه المرة اقبالا ملحوظا من كل المعنيين بشان المحاماة وتركزت المواضيع بالمناسبة علي مسائل مهنية دقيقة فرضت نفسها علي الجميع منذ فترة ليست بالقصيرة من بينها تبعات تأزم الاوضاع بالنسبة للمحامين و تحديدا الشبان منهم .
كما تناولت الندوة من بين اشغالها المبرمجة موضوع الخطأ التأديبي و تجلياته المتعددة خصوصا امام تنامي ظاهرة السمسرة و مطالبة الجميع داخل المهنة بضرورة محاربتها و الحد من آثارها. ودعا الحضور في هذا الاطار بوجوب توحيد الاجراءات المتبعة في مادة الخطاء التأديبي خصوصا بين الهياكل المهنية من واجب التنسيق بينها ضمانا لحسن تطبيق القانون و سريانه
في اليوم الثاني من الندوة واثناء اجتماع مجلس الهيئة المنعقد برئاسة العميد عامر المحرزي و اعضاء المجلس و رؤساء الفروع تم التداول بخصوص اختيار اعضاء مجلس التأديب و ذلك انطلاقا من المقترحات المقدمة في الغرض من طرف كل من العميد و الكاتب العام و امين مال الهيئة الوطنية للمحامين في الختام وقع انتخاب الخمسة اغضاء لمجلس التأديب لهذه الدورة النيابية و هم الاساتذة عبد الوهاب القضامي و ريم الشابي و الطاهر القارصي و مراد الحامي و مصطفي الشعري.
لطفي واجه
شارك رأيك