دعت منظمة “عتيد” رئاسة البرلمان ورؤساء الكتل إلى الإسراع بالمصادقة على مشروعي القانونين المتعلقين بالإنتخابات المحلية وبمجلة الجماعات المحلية..
و عبرت الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات “عتيد”، عن قلقها واستيائها مما اعتبرته “لا مبالاة نواب الشعب، وعدم رغبتهم في مناقشة مشرعي القانونين المتعلقين بالانتخابات المحلية وبمجلة الجماعات المحلية”، مؤكدة أن التأخير في المصادقة عليهما من شأنه عرقلة المصلحة العليا للبلاد، وتعطيل مصالح المواطنين وخدمتهم على النطاق المحلي.
وحملت منظمة “عتيد”، في بيان لها نشرته أمس ، رئاسة مجلس نواب الشعب ورؤساء الكتل البرلمانية مسؤولية هذا التأخير، داعية إياهم الى السعي الجدي للمصادقة على مشروعي القانونين، والابتعاد عن الحسابات الانتخابية الحزبية الضيقة للحسم فيهما قبل موفى السنة الجارية، وتجنب تأجيل الانتخابات المحلية لسنة 2018.
ويذكر أن شفيق صرصار، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كان قد حذر آخر الاسبوع الماضي من تواصل تلكإ مجلس نواب الشعب في التصويت على القوانين الانتخابية للبلديات والمجالس المحلية معلنا أن المزيد من التأخير قد يرجيْ الانتخابات الى سنة 2018.
وتجدر الاشارة الى أن أبرز نقاط الخلاف التي تعرقل التصويت على القوانين الانتخابية للجماعات المحلية تتعلق بحق الانتخاب للقوى حاملة السلاح من جيش وشرطة، بينما تنادي عدة منظمات من المجتمع المدني الى مواصلة منع العسكريين والأمنيين من الانتخاب حفاظاعلى حياديتهم.
ع.ع.م. (مع وات)
شارك رأيك