تم فتح تحقيق في الحادثة الاليمة التي وقعت أمس في المهدية حين أضرم تلميذ في المعهد الثانوي فرحات حشاد الشابة النار في جسده.
وأعلنت المندوبية الجهوية للتعليم بالمهدية عن فتحها تحقيق لتحديد مسؤوليات كل طرف في حادثة الطفل حلمي الخذري والتي أصيب بحروق من الدرجة الثالثة على مستوى الجزء العلوي من جسده فيما أصيب بحروق من الدرجة الثانية على مستوى نصفه السفلي.
واكد المستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية انه يجب أن يتم نقل التلميذ اليوم إلى مركز الإصابات والحروق البليغة ببن عروس جنوب العاصمة تونس.
وقال مصدر في وزارة التربية والتعليم لأنباء تونس أن التلميذ لم يجتز بعد مجلس التأديب في المعهد الذي يدرس فيه، لكنه طلب منه العودة إلى دياره وانه سيتم استدعاؤهم في وقت لاحق للاستماع الى اقواله قبل الحادثة.
التلميذ حلمي هو فعلا من عائلة متواضعة جدا اذ كان يعمل في الصيف لتغطية تكاليف دراسته، من خلالبيع أكياس البلاستيك في الأسواق او جمع الزجاجات البلاستيكية لبيعها في مركز جمع وإعادة تدوير المنوجات البلاستيكية.
واضاف مصدر لأنباء تونس ان والد التلميذ هو عامل يومي، و يسكن في منزل بسيط في المنطقة.
يشار ان عديد من الاساتذة عبروا عن تعاطفهم مع التلميذ حلمي اضافة الى وزبر التربية ناجي جلول الذي تم اعلامه بالحادثة ووعد بانه سيتخذ تدابير لمساعدة التلميذ الذي يكافح لحضور الفصول الدراسية في المدرسة على الرغم من حياته الاجتماعية القاسية.
م.ص.ع.
شارك رأيك