هل ان الامور علي ضوء ما حدث بالأمس في افتتاح مؤتمر الرابطة متجه نحو القطيعة بين الهيئة الوطنية للمحامين بتونس و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان؟
سؤال يطرح بحدة في هذه اللحظات و تنذر الاجابة علية بان هنالك علي الاقل و دون الانسياق كليا لسلبية الاستنتاج بوادر ازمة مستبطنة في السلوك فضحتها مؤخرا المواقف. بيان صادر عن هيئة المحامين كشف واقع عاشه عميدها اثناء الجلسة للافتتاحية يوم الجمعة لمؤتمر الرابطة .
تلقي عامر المحرزي عميد المحامين دعوة للحضور للجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان و طولب منه القاء كلمة بالمناسبة . في الموعد المحدد فوجئ العميد وفق ما جاء في البيان الصادر عن الهيئة بتاريخ امس بالعديد من الاشياء التي اعتبرها من الاخطاء البروتوكولية التي تمني ان “لا تكون مقصودة او معبرة علي موقف او راي يتناقض مع ارادة المحامين”.
تمثلت هذه الاخطاء في اشياء تولي البيان تعدادها. عند حلوله بمقر المؤتمر فوجئ العميد و خلافا لما كان مفترض و وقع الاتفاق عليه بعدم استقباله من ممثلي الرابطة و عدم دعوته لقاعة التشريفات و للالتحاق بالمنصة الشرفية في حين وقعت دعوة العميد السابق محمد الفاضل محفوظ اليها و الي قاعة التشريفات.
نتيجة لكل ذلك و الذي اعتبره في غير محله غادر عامر المحرزي عمبد المحامين قاعة المؤتمروقرر مقاطعة الجلسة لكنه حرص قبل ذلك علي تسجيل احتجاجه لدي بعض الحضور..
التامت جلسة عامة طارئة بمقر الهيئة الوطنية للمحامين بقصر العدالة لتناول هذه المسالة و لاتخاذ الموقف المناسب لها وللتعبير في نفس الوقت عن الموقف نتيجة لتداعياتها. وجه لهذا الغرض مجلس الهيئة رسالة لوم تولي التذكير في طياتها بان المحاماة التونسية قد جددت هياكلها منذ ثلاثة اشهر و ان العميد الحالي هو الممثل الرسمي و الشرعي لها في كل المناسبات الوطنية “وهومن لابدان يتم التعامل معه دون سواه بصفته تلك”.
كما عبر مجلس الهيئة في هذا الاطار عن استنكاره الشديد لما حدث بالجلسة الافتتاحية و “استياءه ” لما حصل اثنائها خصوصا وان ” المشرف الاول علي المؤتمر ( في اشارة الي عبد الستار بن موسي) هو محام و عميد سابق”.
احمد جابر
شارك رأيك