انسحبت كتلتا حركة نداء تونس والاتحاد الوطني الحر من إجتماع مكتب مجلس نواب الشعب، المنعقد عشية اليوم الأربعاء 5 أكتوبر.
وذكرت موزاييك أف أم ان انسحاب كتلتا حركة نداء تونس والاتحاد الوطني الحر من الاجتماع ياتي احتجاجا على ما اعتبرتاه ‘تزويرا’ لإمضاء النائبة فاتن الوسلاتي (من الحزب الجمهوري)، بخصوص انضمامها للكتلة البرلمانية الجديدة المسمّاة ‘الكتلة الديمقراطية’.
وقالت النائبة لمياء المليح، المكلفة بالعلاقة مع المجتمع المدني في مكتب المجلس، إن كتلة حركة نداء تونس وكتلة الاتحاد الوطني الحر طالبتا بإعادة النظر في تركيبة الكتلة الديمقراطية وعدد أعضائها، نظرا إلى أن النائبة فاتن الوسلاتي نفت إمضاءها على عريضة تكوين هذه الكتلة الجديدة وقالت إن توقيعها على العريضة مزور.
وأفادت بأن كتلة حركة النهضة وكتلة الجبهة الشعبية، رفضتا إعادة النظر في تركيبة هذه الكتلة الجديدة وأصرتا على إقرارها، مما دفع الكتلتين إلى الانسحاب من اجتماع مكتب المجلس احتجاجا على عدم الاعتراض على هذا التزوير على حد قولها.
ويذكر أن النائب طارق لفتيتي عن كتلة الاتحاد الوطني الحر كان صرح لوكالة تونس افريقيا اليوم، بأن أغلب الآراء قد توجهت خلال الإجتماع إلى بطلان إجراءات تشكيل الكتلة الديمقراطية نظرا لوجود خلل، مبينا أن كتلة الاتحاد الوطني الحر قد اقترحت الاستماع إلى رئيس الكتلة سالم الأبيض والنائبة فاتن الوسلاتي قبل الحسم في هذه المسألة.
وبين النائب سالم الأبيض الذي سيترأس الكتلة البرلمانية الجديدة، أن وثيقة تفويض النائبة بخصوص التحاقها إلى الكتلة الجديدة موجودة لدى النائب أحمد الخصخوصي المنتمي سابقا إلى الكتلة الإجتماعية الديمقراطية التي تم حلها.
وكان مكتب المجلس قد عاين أمس، وضعية الكتل النيابية حسب التاريخ المرجعي 1 أكتوبر 2016، ليتم ضبطها على النحو التالي : 69 عضوا لكتلة النهضة، و67 عضوا لكتلة حركة نداء تونس، و25 عضوا لكتلة الحرة، و15 عضوا لكتلة الجبهة الشعبية، و14 عضوا للكتلة الديمقراطية، و11 عضوا لكتلة الوطني الحر، و10 أعضاء لكتلة آفاق تونس، والحركة الوطنية ونداء التونسيين بالخارج.
م.ص.ع.
شارك رأيك