سجلت صادرات التمور للموسم المنقضي (أكتوبر2015-سبتمبر2016) كميات قياسية حيث بلغت الصادرات 110ألف طن وبقيمة 473.7 مليون دينار بزيادة بـ 10% من حيث الكميات و2.8 % من حيث القيمة عن الموسم الماضي .
وحسب بلاغ أصدرته وزارة الفلاحة أمس فإن التمور التونسية صدرت لـ 82 دولة وفي 5 قارات. حيث تحتل المغرب المرتبة الأولى لصادرات التمور التونسية (29.8 ألف طن) تليها فرنسا (9.8 ألف طن) فاسبانيا (7.3) فايطاليا (6.8) إلى أخره.
ويبلغ عدد المصدرين 200 مصدر و127 شركة تجارة دولية عبر 73 محطة تكييف. وسينطلق تصدير التمور للموسم الحالي يوم 12 أكتوبر 2016.
ونشير الى أن المساحة الجمليةالحالية لواحات النخيل تقدر بـ53.9 ألف هك تتمركز أساسا بولايتي قبلي وتوزر وتتوزع بين الولايات المنتجة بنسب متفاوتة حيث تحتوي ولاية قبلي على36 ألف هكتار (67%من المساحة الجملية) فيما تحتوي ولاية توزر على 8440 هك (15%من المساحة الجملية) أما ولاية قابس فتحتوي على 6800 هك (13% من المساحة الجملية) وتحتوي ولاية قفصة على 2650 هك (5 % من المساحة الجملية) .
وقدرت صابة الموسم الجديد (2016) بحوالي 242 ألف طن مقابل 246 ألف طن في الموسم الماضي أي بتراجع طفيف بنسبة 1.7%. وتتوزع هذه الصابة بين 182.5 ألف طن دقلة نور أي في مستوى الموسم الماضي و59.5 ألف طن تمور مطلق مقابل 63.5 ألف طن في الموسم الماضي أي بتراجع بـ6.3% مقارنة بالموسم الفارط و يعزى هذا التراجع خاصة الى تباعد الدورة المائية بالواحات القديمة بولاية قابس وببعض الواحات بنفطة ودقاش من ولاية توزر. وبالرغم من هذا التراجع تعتبر النوعية والجودة لهذا الموسم عموما طيبة.
ن.ف.(بلاغ)
شارك رأيك