اصدرت السلط الامنية في تونس برقية تفتيش ضد مريم، الابنة الصغرى لرئيس حزب الانفتاح والوفاء الاسلامي البحري الجلاصي.
وتبلغ مريم من العمر 23 سنة، و يرجح ذهابها الى الجهاد في مناطق التوتر سواء في ليبيا او سوريا ، بعد ذهاب اختها الكبرى زينب، (31 عاما)، الى سوريا مع زوجها وأطفالها الثلاث منذ عام 2013.
وقال مصدر أمني لأنباء تونس ان الفرقة الوطنية لمكافحة الارهاب في ولاية اريانة أصدرت أمس برقية تفتيش ضد مريم بن البحري الجلاصي بن عبد الله. وأضاف المصدر أن مريم قد تذهب الى سوريا عبر ليبيا، لأنها من غير الممكن أن تذهب الى هناك بصفة قانونية من تونس بعد منعها من مغادرة البلاد لمدة عام.
يذكر أن زوجة البحري الجلاصي، جميلة، ممنوعة كذلك من السفر من تونس، وذلك بعد سفرها في جوان 2015 إلى تركيا وهبوطها في مطار اسطنبول. وكانت زوجة الجلاصي في طريقها إلى سوريا، في محاولة منها لإعادة ابنتها زينب وأحفادها (صبي يبلغ من العمر 7 سنوات و 2 توائم، صبي وفتاة يبلغان 4 سنوات من العمر في ذلك الوقت)، وذلك بعد وفاة منصور شوشان (32 عاما) زوج زينب الابنة الكبرى للبحري الجلاصي اثناء قتاله مع المجموعات الارهابية في سوريا.
يذكر أن البحري الجلاصي (66 سنة)، رجل الأعمال ورئيس حزب الانفتاح والوفاء ذو التوجه الاسلامي والقريب من حركة النهضة اشتهر بمواقفه الدينية المتطرفة من خلاله دفاعه على سبيل المثال على تعدد الزوجات ودفاعه كذلك عن زواج القاصرين (اقل من 13 سنة ) اضافة الى عدائه للأحزاب العلمانية والتقدمية و احزاب اليسار.
م.ص.ع.
شارك رأيك