رفضت محكمة فرنسية أمس الدعوى التي أقامتها أطراف ليبية على مجمع كوينتا وصاحبه السينمائي التونسي طارق بن عمار بتهمة التزوير .
وقد أصدر مجمع كوينتا اليوم بلاغا صحفيا يوضح فيه ملابسات هذه القضية وتفاصيلها . وذكر المجمع أن المؤسسة اللليبية للاستثمارقامت بشراء حصة 10 بالمائة من الفرع الفرنسي للمجمع الذي يديره السينمائي التونسي طارق بن عمار وذلك في شهر ماي سنة 2009 .
وقد أخذت هذه المشاركة، وفق ما جاء في البلاغ ، شكل زيادة في راسمال وذهبت هذه الأموال الى الشركة وليس للمساهمين فيها . واستخدمت هذه الأموال لتمويل مشاريع سينمائية للترويج لصورة العالم العربي والاسلامي من بينها نذكر “الذهب الأسود” و”ميرال” و”فضل الليل على النهار” و”خارج القانون” ..وقد تم تصوير معظم هذه الأعمال في تونس مما خلق مواطن شغل خاصة في الفترات الصعبة التي تلت الثورة التونسية.
وبعد مرور 5 سنوات قامت شركة محاماة مكلفة من احدى الجهات في ليبيا برفع دعوى قضائية لدى المحكمة التجارية بباريس لالغاء زيادة رأس المال الذي سمحت للمؤسسة الليبية للاستثمار أن تصبح أحد المساهمين في كوينتا ، محاولين استعادة مبلغ 19 مليون يورو وزاعمين أن الصفقة كانت مزورة.
وقد قام مجمع كوينتا بدحض هذه الادعاءات وأكدت المحكمة موقف كوينتا في حكم أصدرته أمس الجمعة برفض جميع مطالب الطرف الليبي والزامه بدفع مبلغ 90 ألف أورو غرامة عن الاضرار الناتجة عن ادعاءاته الباطلة.
وذكر مجمع كوينتا في بلاغه أنه يفخر كما يفخر مديره طارق بن عمار بشراكتهم مع الممثلين الشرعيين للشعب الليبي وهم في انتظار التعرف عليهم قبل مواصلة مشروع الشراكة الذي يهدف الى الدفاع ونشر الثقافة العربيو اتلمسلمة في جميع أنحاء العالم.
ع.ع.م. (بلاغ)
شارك رأيك