أصدرت الهيئة المديرة للجامعة التونسية لمديري الصحف التونسية بلاغا اليوم تعرضت فيه الى الاتهامات بالرشوة التي أصدرها شفيق جراية ضد الصحافيين.
وقالت الهيئة في بلاغها ان اتهام الصحافيين بالارتشاء يؤشر الى مرحلة جديدة من مراحل استهداف الاعلام من خلال نخره من الداخل وبث الشكوك بين افراده وذلك بغرض القضاء المبرم عليه بعد ان صمد طيلة السنوات الخمس الماضية في وجه كل محاولات التدجين والتوظيف الرخيصة.
وأدانت الجامعة هذا الاتهام الخسيس واعتبرته اعتداء صريحا على كل العاملين في القطاع وطالبت بمقاضاة مطلقه، كما نددت بتدخل بعض الاطراف غير المعنية بالقطاع وشؤونه ومحاولتهم تدجينه وتوجيهه لخدمة اغراض حزبية فئوية وشخصية في سعي منهم لإجهاض التجربة الديمقراطية في البلاد والحيلولة دون ترسيخ حرية التعبير والإعلام،
وحملت الجامعة مسؤولية هذا التدخل الى الدولة وحكوماتها المتعاقبة لتقصيرها الواضح في العناية بالقطاع وشد أزره وتأمينه ضد مخاطر الاستيلاء.
ونبهت الجامعة التونسية لمديري الصحف التونسية الى ظاهرة الافلات من العقاب مما شجع بعض الطفيليين والمتطفلين الحائزين على اموال تفوق مردود نشرياتهم على اعتماد الثلب والقذف وهتك الاعراض والاتهام بالباطل اسلوبا لترويج بضاعتهم فيما يحال الصحافيون بتهم واهية على القانون الجنائي وقانون مكافحة الارهاب.
وحذرت الجامعة في الاخير من ان تمادي الدولة وحكوماتها وأجهزتها في السكوت على مثل هذه الظواهر انما يضرب المسار الديمقراطي في الصميم بل يستطيع ان يعصف به علما وان سير الدولة الديمقراطية يشترط وجوبا وجود صحافة حرة وجادة وحمايتها من اطماع راس المال والسياسة الفاسدة.
ع.ع.م.
شارك رأيك