يواصل الفريق الصحفي العامل سابقا في راديو كلمة اعتصاما مفتوحا منذ بداية الأزمة مع ادارة الاذاعة..وتبعا لقرار الهايكا بوقف بث الاذاعة فك الصحافيون اعتصامهم ..
وقد أصدر صحافيو راديو كلمة بلاغا مساء أمس شرحوا فيه الموقف وأسباب قرارهم بفك الاعتصام . وقد جاء في البلاغ ما يلي:
” تبعا للقرار الصادر الاربعاء 26 اكتوبر 2016 عن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري والقاضي بايقاف اجراءات التسوية المتعلقة بالحصول على الاجازة وامضاء الاتفاقية بالنسبة الى راديو كلمة واعطاء الاذن للديوان الوطني للارسال الاذاعي والتلفزي بالتوقف عن اسداء خدمات الارسال للاذاعة، وباعتبار الفراغ في التسيير الاداري الذي اشار اليه بيان الهايكا مما يعني غياب ممثل قانوني يمكن التفاوض معه للحصول على مستحقاتنا المالية
نعلن نحن المعتصمون في مقر راديو كلمة منذ 10 اكتوبر 2016 تعليق الاعتصام ونتوجه للراي العام بما يلي:
– نتمسك بكافة حقوقنا المادية والمعنوية بعد تعرضنا الى الطرد التعسفي من قبل القائمين على الاذاعة حسب الاجراءات التي يكفلها القانون
-ندعو الهايكا الى الالتزام بضمان حقنا في العمل صلب المؤسسة في حال تمت تسوية وضعيتنا القانونية واستأنفت عملها، بما في ذلك التقنيون والعملة الذين تم التخلي عن خدماتهم اليوم 27 اكتوبر 2016.
-نعبر عن ثقتنا التامة في النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين التي تبنت الملف وتعهدت بتوفير اجري شهرين للمعتصمين بداية الاسبوع القادم.
ونؤكد ان ما آل اليه وضع راديو كلمة يعكس الصعوبات الخطيرة التي يعيشه القطاع الاعلامي في ظل غياب اتفاقيات قطاعية في المجال السمعي البصري، واعتماد آليات التشغيل الهشة التي لا تضمن ادنى حقوق للعاملين، ونهيب بالهياكل النقابية منها والتعديلية الى العمل على تنظيم هذا المجال حفاظا على مكاسب حرية الصحافة والتعبير وحمايتها من كل تراجعات.”..
ع.ع.م. (بلاغ)
شارك رأيك