لم يتمكن الفنان المغربي سعد المجرد امس من إحياء حفله الذي كان مبرمجا في قصر المؤتمرات بباريس و ذلك لأنه أودع السجن بتهمة الإعتداء الجنسي على فتاة.
و تعود اطوار القضية الى الليلة الفاصلة بين الثلاثاء و الأربعاء الفارط حين تم القبض على ملك البوب المغربي البالغ من العمر 31 سنة في غرفته في فندق ماريوت الشانزيليزيه الكائن في الدائرة الثامنة بباريس و ذلك بناءا على شكوى تقدمت بها فتاة فرنسية تبلغ من العمر 20 سنة تتهمه فيها بالإعتداء الجنسي العنيف عليها .
ووفقا لمصادر قضائية أكدت وسائل الاعلام الفرنسية ان الفتاة تحمل آثار عنف على جسدها و رجحت ان المجرد اعتدى عليها تحت تاثير الكحول و الكوكايين,الامر الذي من الممكن ان يثبت ضده الجريمة.
و تجدر الاشارة الى أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يتهم الفنان المغربي بتهمة الاعتداء الجنسي. ففي فيفري 2010، تقدمت شابة امريكية بشكوى ضده في هذا اصدد. و سجن انذاك المجرد قبل أن يطلق سراحه بكفالة. وكان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة العليا في نيويورك في شهر ماي 2016، لكنه لم يحضر. وقيل انه يواجه عقوبة تصل الى 25 عاما في السجن بموجب قانون الولايات المتحدة،.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام التونسية، قبل يوم من حفله في 30 أوت على مسرح قرطاج، فند سعد لمجرد هذه الاتهامات وقال انها مؤامرة ضده بسبب نجاحه.
ش.أ
شارك رأيك