استعرض رئيس مؤسسة تونس البدائل للتفكير مهدي جمعة خلال نهاية الأسبوع المنقضي خلال اجتماعه بعدد من أعضاء المؤسسة بمقر جامعة ” اسبري ” رؤية المركز وأهم ملامح نشاطه خلال الفترة القادمة والمواضيع التي سيطرقها فضلا عن المبادرات التي سيطلقها في إطار المجتمع المدني.
وأكد جمعة في مستهل كلمة ألقاها ان هذه الرؤية تقوم على تفعيل دور المركز في جعل تونس حصنا للديمقراطية ومكمنا للأمل متشبثة بثقافتها ومنفتحة على العالم، على ان يكون طموحنا هذا لتونس “فكر وفعل “وممارسة من خلال تسريع نسق اعداد ونشر تقارير الأقطاب الثمانية المكونة للمؤسسة والمعنية بمجالات الامن والدفاع والتجديد والتنافسية والتنمية الجهويةوالمحلية والثقافة والتنمية البشريةوالنهوض الاجتماعي و الحوكمة و المؤسسات السياسية و الهيئات الدستورية.
وبحسب لاغ تلقت أنباء تونس نسخة منه، تقترح هذه الأقطاب سياسات واستراتيجيات ناجعةواستشرافية في كل القطاعات الحيوية وتضم خبراتوكفاءات تونسية في مجالات الاقتصاد والمالية والحقوق والهندسة والقطاع الخاصواشتغلت لسنوات في دواليب الدولة وأنشطة المجتمع المدني.
وفي هذا الإطار سيتم خلال الأيام القليلة القادمة تقديم دراسة من 70 صفحة حول واقع الإنتاجية في تونس انجزها الهادي بالعربي نائب رئيس المركز والوزير السابق في حكومة جمعة وانيس المراكشيأحد الكفاءات الشابة في مجال السياسات الاقتصادية.
وافاد مهدي جمعة في ذات السياق ان وضع التصورات والرؤى مرحلة ضرورية على يقترن التفكير بالإنجاز معتبرا ان البلاد تحتاج اليوم الى “رؤية سنحملها ونتحمل مسؤولياتنا كاملة في تجسيمها على ان نحدد الشكل والتوقيت المناسبين لذلك “.
شارك رأيك