أعربت الفنانة ليلى طوبال في تدوينة صباح اليوم عن غضبها للحملة الشعواء التي أطلقها عديد “الفايسبوكيون” بكل “ذكورية فجة” ضد نجمات السينما في افتتاح أيام قرطاج السينمائية.
واعتبرت ليلى طوبال في تدوينتها بداية أن مطلقي هذه الحملة هم من “الاخوانجية” الاسلاميين والتقدميين بدون فرق “بينهما الا بالتقوى وياللغة المستعملة والتي تتراوح بين أستغفر الله ..ومصيرهم جهنم وبئس المصير….وبين كل المفردات اللى من الحزام اللوطة” كما عبرت عن ذلك الفنانة الغاضبة ..
واضافت ليلى طوبال بعد أن تحولت من اللهجة التونسية الى اللغة الفرنسية قائلة : كيف كان الفنانون يلبسون؟ قد لا نحب طريقتهم وربما قد تصدمنا البعض منها ، ولكن الذين يدعون رفعة الذوق والكياسة يجب أن يبدأوا بأنفسهم ، وذلك بأن يكون لهم حسا نقديا لا يكون على حساب سحق الأخرين وتشويههم ..”.
وضربت الفنانة ليلى طوبال مثلا بالفنانة المسرحية وجيهة الجندوبي وكتبت : ” لقد قاموا بسب واهانة الفنانة وجيهة الجندوبي هذه الفنانة المحترمة والمحترمة لفنها دون أن يكون للمعنية بالسب الحق في الكلام وفي الدفاع عن نفسها أمام القبيلة الفايسبوكية التي أطلقت من عقالها مستمنية أمام لوحة مفاتيح صامتة …لقد رأيت جريدة الكترونية تعنون حول ..أفظع فساتين المهرجان.. ودعنا من الكلام عن المعقدين جنسيا من الرجال ، لقد رأيت الكثير من التعاليق بامضاء نساء وشابات صغيرات..”..
وتنهي الفنانة التقدمية تدوينتها : “إني غاضبة وحزينة في نفس الوقت ..لأن هذا الهجوم الرخيص تحول الى رياضة يهواها التونسيون .لقد تكلمنا عن حرب أهلية في تونس ..ولقد تقع حقا هذه الحرب يوما من أجل فستان ..او فتحة قميص”..
م.ع.
شارك رأيك