استقبل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي أمس بقصر قرطاج الممثلة السامية للإتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فدريكا موغريني .
وأفادت الممثلة السامية للإتحاد الأوروبي أن اللقاء مع رئيس الدولة كان مناسبة لتأكيد التطور الإيجابي للعلاقات التونسية الأوروبية والحرص المتجدد للإتحاد الأوروبي على مواصلة دعم تونس في إنجاح برامجها التنموية.
وأكدت فدريكا موغريني على أهمية القمّة التونسية الأوروبية الاستثنائية المزمع عقدها ببروكسال غرّة ديسمبر المقبل بمشاركة رئيس الدولة.كما تطرّق اللقاء للأوضاع الإقليمية وخاصة ضرورة دعم الحوار بين مختلف الفرقاء الليبيين للتسريع بإرساء مؤسسات الدولة الليبية.
وكانت المسؤولة الأوروبية قد تحادثت أيضا بعد ظهر أمس مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد حيث تركّز الإهتمام حول عدد من المسائل منها موضوع الدّعم الأوروبّي لتونس في هذه الظرفيّة الإنتقاليّة.
واستعرض رئيس الحكومة مع ضيفته تحديّات المرحلة وتعويل تونس على دعم ومرافقة الشريك الأوّل، الإتحاد الأوروبّي، لما فيه من أسباب نجاح المسار الديمقراطي والإقتصادي في تونس، مبرزا القواسم المشتركة بين بلادنا وأوروبّا خاصّة في ما يتعلّق بمبادئ الديمقراطيّة وحقوق الإنسان.
وقالت المسؤولة الأوروبيّة أنّ الإتّحاد الأوروبّي مستعدّ لتطوير التعاون مع تونس في مجال المساعدة على خلق مواطن شغل ينتفع منها الشبّان خاصّة في الجهات الداخليّة، وذلك علاوة على الإستعداد لتقديم فرص جديدة للشباب التونسي للتكوين والدراسة صلب جميع المؤسسات والبرامج التعلميّة الأوروبيّة والأورومتوسطيّة.
وانتهت فديريكا موغريني إلى التأكيد أنّ حضور الإتحاد الأوروبي في ندوة الإستثمار سيكون مكثفا خاصّة من جانب المستثمرين الخواص والبنوك الأوروبيّة، وأنّ دفع الإستثمار الأوروبيّ سيتدعّم في تونس مستقبلا، وأنّه يتمّ التفكير حاليا في صيغ جديدة للإستثمار تتماشى مع متطلبات المرحلة.
ع.ع.م. (بلاغات)
شارك رأيك