أكدت وزارة الشؤون الثقافية أنها ستفتح تحقيقا عاجلا و جديا في حادثة أستاذة الإنقلزية و الفنانة الملتزمة عبير شمام إثر تعرضها أمس للإهانة و سوء المعاملة من قبل أعوان الأمن بقابس.
كما عبرت وزارة الشؤون الثقافية على دعمها ومساندتها المطلقة للفنانين والمبدعين والمثقفين المؤمنين بقيم المواطنة. مفيدة أن الوزارة ستعمل على التصدي لهذه الظواهر التي تمس بالإبداع والمبدعين وتستهدف المجال الثقافي والإبداعي بصفة خاصة.
وأكدّت أستاذة الإنجليزية والفنانة الملتزمة عبير شمام (نجلة الفنان نبراس شمام ، مؤسس ومدير فرقة البحث الموسيقي) تعرضها في قابس أمس للإهانة وسوء المعاملة من طرف عوني أمن، وقد اتصل بها وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين للإطمئنان عليها. كما تدخل الوزير لدى الجهات المختصة لتتبع الحادثة وفتح تحقيق جدي وعاجل في هذا الشأن.
يذكر أن عبير شمام قد تقدّمت بشكاية على خلفية تعرّضها إلى الاعتداء المادّي واللّفظي من قبل عوني أمن بالزيّ النظامي.يوم الإثنين غرة نوفمبر 2016 في حدود التاسعة ليلا عندما كانت على متن سيّارة بصدد إيصال خطيبها إلى مكان عمله وسط ولاية قابس عندما توجّه لهما عونا أمن وطلبا الاطّلاع على هويّتهما وأوراق السيّارة، وبعد الانتهاء من عملية التثبّت والمراقبة، طالب خطيب الفنانة عبير بالمغادرة إلاّ أنّ أحد الأعوان قام بإنزاله من السيارة واقتياده إلى سيارة الأعوان أين قاموا بالاعتداء عليه مادّيا، وعندما احتجّت عبير على هذا التعامل قام العون الآخر بسحبها من شعرها من داخل السيارة ودفعها بالقوة إلى أن وصلت إلى مقرّ منطقة الأمن التي لا تبعد سوى مسافة 500 متر على مكان الحادثة، ليواصل عون أمن آخر داخل المنطقة التهجّم عليها لفظيا لأنّها احتجّت على الاعتداء المسلّط ضدّها وضدّ خطيبها.
و.ق
شارك رأيك