تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة لمنطقة الحرس الوطني في قبلي بعد ظهر أمس من ايقاف المرأة التي ألقت برضيعيها التوأم في احدى واحات جهة الفوار.
وقد تم الايقاف بالتنسيق مع فرقة الأبحاث للحرس الوطني بقابس وتبين ان المٍاة المعنية التي لاذت بالفرار بعد فعلتها الأسبوع الماضي تبلغ من العمر 29 سنة وهي أصيلة إحدى ولايات الجنوب القريبة من قبلي .
ومن أجل مواصلة الأبحاث معها نقلت الأم الى منطقة الحرس الوطني بقبلي، ونذكر أن شخصين آخرين على علاقة بموضوع القاء الرضيعين الصغيرين في الواحة قد أوقفا أيضا من قبل قوات الأمن ..
وأم التوام التي كانت تعيش مع صديقتها في قابس والتي تبلغ من العمر 30 سنة وهي اصيلة ولاية صفاقس ، حسب تفاصيل أوردتها جريدة الصريح في عددها الصادر اليوم، اعترفت خلال التحقيق معها أنها سلمت نفسها بمحض ارادتها للشابين الموقوفين في قبلي وذهبت معهما الى الواحة المذكورة وليلة المخاض تم التداول عليها جنسيا من طرف عدة أشخاص وحوالي الساعة الثانية والنصف صباحا احسب بآلام الولادة وقد رفضوا نقلها الى المستشفى في حين ساعدها الشابان الموقوفان على الولادة ثم وضعت الجنينن تحت الشجرة وهربت على الساعة الخامسة فجرا الى المحطة حيث استقلت الحافلة الى منزل صديقتها .
كما اعترفت الاخيرة أن والد الرضيعين هو شخص يعمل بالخارج يبلغ من العمر 26 سنة مارست معه الجنس خلال جلسة خمرية منذ 10 أشهر.
م.ع.
شارك رأيك