السائق المتسبب قي مقتل عزيز فرحات بين عنصرين من الشرطة الأندونيسية
أفادت جريدة أندونيسية أن التونسي محمد عزيز فرحات ، الذي وجدت جثته السبت الماضي في مستشفى دنباسار في بالي ، قد قتل في حادث مرور ..
وحسب ما أوردته جريدة “نيو ديتيك ” (« New.Detik.com) من مصادر في الشرطة الأندونيسية فإن محمد عزيز فرحات لم يقتل في اعتداء رغم أن المصالح القنصلية التونسية ذكرت أن جثته تحمل علامات اعتداء ..
وتقول الجريدة أن التونسي كان ضحية حادث مرور على مقربة من نزل “بوري راما ريزورت” أين نزل منذ 18 أكتوبر على الساحة الواحدة صباحا ..وقد نشرت الجريدة صورا للسائق الذي تسبب في موت عزيز فرحات والذي أوقفته الشرطة .
وحسب نفس المصدر فإن الشاب التونسي قد غادر النزل ساعة بعد وصوله للذهاب الى مطعم للعشاء وفي الطريق صدمته سيارة ونقل الى المستشفى..
جواز سفر عزيز فرحات عند الشرطة الأندونيسية
ونظرا لأن عزيز فرحات قد ترك كل أوراقه الثبوتية في خزانة النزل فإن الشرطة لم تتمكن من التعرف عليه ..ووضعت جثته في ثلاجة المستشفى بينما نشرت الشرطة بلاغا للبحث عمن يعرفه على الشبكات المحلية ..وتشير الجريدة أن المسؤولين عن النزل لم ينتبهوا الى غياب أحد حرفائهم ولم يبلغوا الشرطة عن اختفائه.
وقد أفادت مصادر لأنباء تونس-كابيتاليس أن ساعة المتوفي وكذلك مبلغا من المال كان أخذه من موزع آلي لم يوجدا مع جثته التي حملها سائق تاكسي الى المستشفى ..
وقد أفادت وزارة الخارجية أن جثمان الفقيد سيصل الى تونس في غضون أيام ..
م.ع.
شارك رأيك