جدد بوعلي المباركي الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل إثر تجمع عمالي بقابس تمسك المنظمة الشغيلة بالزيادة في الأجور.
و طالب بتنفيذ الاتفاق المبرم بين الحكومة و الاتحاد حول الزيادة في الأجور في الآجال المحددة لها احتراما لمصداقية التفاوض و للعلاقة التشاركية بين الطرفين معتبرا ان في الرجوع على هذه التعهدات من جانب واحد تعد على زيادات مشروعة لألاف الاجراء و تعسف في تحميلهم مسؤولية تبعات خيارات اقتصادية و اجتماعية فاشلة كان اتحاد الشغل اول من حذر منها و دعا الى إصلاحات هيكلية منبثقة عن حوار اجتماعي توافقي .
و عبر المباركي على استعداد اتحاد الشغل للعودة الى طاولة الحوار و التفاوض على قاعدة حفظ الحق في الزيادة في الأجور و إيجاد حلول توافقية لن يتهرب الاتحاد فيها من مسؤولياته الوطنية بما في ذلك نصيبه من التضحية شانه في ذلك شان بقية الأطراف .
و أشار في هذا السياق الى انه من غير المنطقي ان تحرم حكومة الشاهد الاجراء من الزيادة في الأجور و تترك أموال المجموعة الوطنية في جيوب المتهربين و بارونات التهريب و تتهاون في استرجاع ديونها المتخلدة لدى الأشخاص و المؤسسات .
و دعا بوعلي المباركي الحكومة الى تجنب إجراءات تمس من الاستقرار الاجتماعي و الى الحرص على ضمان مناخ حواري بين كل الأطراف و الى الإيفاء بما جاء في وثيقة قرطاج و التي نصت على التزام حكومة الشاهد بكل تعهدات الحكومات السابقة مع الطرف النقابي.
مع العلم أنه تم أمس السبت 12 نوفمبر 2016 تنفيذ تجمع عمالي نقابي انتظم بقابس تبعته مسيرة احتجاجية خرجت من امام مقر الاتحاد الجهوي بالشغل بقابس و جابت شوارع المدينة رافعة شعارات رافضةلمقترح الحكومة تأجيل الزيادة في الأجور.
و.ق
شارك رأيك