أصدرت حركة نداء تونس بلاغا أمس إثر صدور الحكم الابتدائي في قضية الشهيد لطفي نقض يوم الإثنين 14 نوفمبر2016.
وعبرت الحركة عن صدمتها الشديدة من فحوى الحكم القاضي بتبرئة المتهمين وحفظ القضية في شأنهم واعتبرته إستهزاء بدم الشهيد وانحيازا مفضوحا للقتلة والمجرمين مضيفة أن هذا الموقف يأتي رغم قناعاتها المبدئية بضرورة استقلالية القضاء وأحكامه.
واستنكرت الحركة في بلاغها الذي أمضاه حافظ قايد السبسي ، المدير التنفيذي للحركة،بشدة بعودة ما يسمى ” روابط حماية الثورة” المنحلّة قانونيا للنشاط وظهور عناصرها المفاجئ بخطابها الإقصائي والمتطرف كما دعت حركة النهضة إلى توضيح موقفها الرسمي من هذه المليشيات ومواقف بعض قياداتها الداعم لها.
وأعلنت حركة نداء تونس عن مزيد دعمها للجنة المحامين المكلفة من الحركة بكفاءات وطنيه في القانون الجنائي لاستكمال درجات التقاضي المتبقية من منطلق أن هذا الحكم الإبتدائي يمثل نقطة سوداء في تاريخ القضاء التونسي وجب تصحيحها حتى لا تكون منطلقا لطمس قضايا الإغتيالات السياسية الأخرى وفي مقدمتها قضيتا الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمد البراهمي.
وأعلنت الحركة عزمها عقد اجتماع للهيئة السياسية الموسّعة خلال ال 24 ساعة القادمة لتحديد الموقف من مستقبل علاقاتها مع مكونات المشهد السياسي الحالي.
ع.ع.م.
شارك رأيك