افتتح رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري اليوم الأربعاء أشغال ندوة دوليّة تحت عنوان الاعلام السمعي والبصري العمومي : أي تحولات، لأي مستقبل؟
وقد حضر افتتاح الندوة رئيس مجلس الشعب السيد محمد الناصرويشارك فيها على مدى ثلاثة أيام (16، 17 و18 نوفمبر)، ممثلون عن عدّة هيئات تعديليّة من خمس عشرة دولة أوروبيّة وافريقيّة وممثلون عن منظمات مهنيّة ونقابيّة وطنيّة ودوليّة والعديد من الخبراء في مجال الاعلام والاتصال والقانون.
وستكون الندوة مناسبة للتطرق بتعمق لمواضيع تهم وسائل إعلام المرفق العام وآليات تعديله. وسيتم خاصة تناول نقاط على شاكلة حوكمة وسائل الإعلام العمومي في ظل التحديات الراهنة وفي ظل سياق تنافسي معقد ومتغير وطرح أشكال الإشراف وآليات ضمان استقلالية وسائل إعلام المرفق العام.
وتناقش الندوة أيضا مهام وسائل إعلام المرفق العام ومدى ضمانها لمبادئ التنوع والتعدديةّ وحق النفاذ واستجابتها لتنوع الجمهور والمساهمة في دعم التماسك الاجتماعي كما تناقش التعديل الذاتي وآلياته وتعزيز الحوار مع الجمهور.
ومن ضمن المحاور التي ستتطرق لها الندوة نذكر أيضا تطور وسائل إعلام المرفق العام وكيفية ضمان استمراريتها و الضمانات القانونية والتشريعية والمالية والتقنية للإعلام العمومي وغير هذا من المواضيع المتعلقة بالاعلام العمومي واشكاليات تسييره وتعديله اضافة الى استعراض تجارب في الإعلام العمومي وفي التعديل من مناطق مختلفة من العالم.
وستتوج هذه الندوة بتقديم “إعلان تونس نحو انطلاقة جديدة للإعلام السمعي والبصري العمومي” كاستراتيجية عمل مستقبليّة تهدف لمعالجة الإشكالياّت المطروحة وسبل الارتقاء بالعمل الإعلامي السمعي والبصري بصفة عامة والإعلام السمعي والبصري العمومي بصفة خاصة.
ع.ع.م. (بلاغ)
شارك رأيك